أحداث عامة أخبار متفرقات

في تحسّن مستمر: عودة الأسواق الأوروبية…تونس تتجه نحو استعادة مكانتها كوجهة سياحية رائدة

سوسة-تستقبل-أكثر-من- 13 ألف-سائح
touriste
كل المؤشرات تؤكد أن الموسم السياحي  2023 سيكون متميزا و قد يتمكن من تجاوز الأرقام التي تم تسجيلها سنة 2019، و التي تُعد السنة المرجعية للقطاع، يبرز ذلك من خلال الاحصائيات  التي تم تسجيلها منذ بداية السنة الحالية في مختلف المناطق السياحية بالبلاد.
 وتشير  الاحصائيات الى  أن العديد من النزل في تونس بدأت في تسجيل زيادة في عدد السياح القادمين إليها، فضلا عن عودة العمل بالحجوزات المسبقة early booking  وهو ما يدل على رغبة السياح في العودة إلى تونس بعد فترة من التراجع بسبب جائحة كوفيد-19.
– عودة الأسواق الأوروبية
و استنادا الى ما أكده مهنيو القطاع، فان بلادنا استعادت أسواقها الأوروبية و التقلدية و التي في صدارتها السوق الفرنسية، حيث تحتل تونس المرتبة الرابعة ضمن الوجهات السياحية العالمية المفضلة لدى السائح الفرنسي، بالاضافة الى السوق الألمانية و التي فترة من الاتقطاع عاد السياح الألمان الى الوجهة التونسية.
و بحسب تصريح اذاعي للمكلفة بالإعلام بتمثيلية السياحة في ألمانيا والمتواجدة مع وفد إعلامي قادم من ألمانيا على هامش زيارة الغريبة، فإنّ السياح الألمان يحتلون المرتبة الثانية بالنسبة للوافدين إلى تونس.
وأضافت، في تصريح لاكسبراس اف ام، يوم الإثنين 8 ماي 2023، أنّ الموسم السياحي سيكون متميزا جدا، حيث تم خلال الفترة من جانفي إلى غاية 20 أفريل تسجيل زيادة بنسبة 74 بالمائة مقارنة بسنة 2022.
وأبرزت أنّ السياح الألمان الوافدين إلى تونس هم من مختلف الفئات العمرية، وإلى جانب كبار السن، هناك فئة الشباب، مبينة أنّ توافد الألمان كان بأعداد كبيرة منذ سنوات السبعينات.
وعبّرت Andrea Philippi عن أملها في تواصل ارتفاع الأرقام وتسجيل مؤشرات أعلى خلال السنوات القادمة.
و في وقت سابق، أكد وزير  السياحة محمد المعز بلحسين، أهمية السوق الألمانية بالنسبة للسياحة التونسية، مؤكدا أن قطاع السياحة يواكب التغيرات العالمية في القطاع خاصة بعد جائحة كورونا، كما يعمل مختلف المتدخلين في القطاع بشكل حثيث على مزيد تحسين ظروف اقامة و حسن استقبال الوافدين على يلادنا من مختلف الجنسيات.
من جهته المندوب الجهوي للسياحة بجربة جرجيس هشام المحواشي، أكد أن  كل المؤشرات تدل على أن الموسم السياحي 2023 سيكون متميزا، وذلك على مستوى الإحصائيات المسجلة منذ بداية السنة وإلى غاية 20 أفريل.
وأفاد المحواشي في تصريح لاكسبرس اف ام اليوم الاثنين، على هامش اليوم الأول من زيارة الغريبة بجزيرة جربة، بأنّ عدد الوافدين إلى تونس بلغ 2 مليون و200 ألف شخص بزيادة تقدر بـ 95 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضح أن هذا العدد قريب مما تم تسجيله سنة 2019 التي تعد سنة مرجعية، فيما بلغ عدد الليالي المقضاة 3 ملايين ليلة بزيادة ب43 بالمائة مقارنة بـ 2022.
وبلغت مداخيل القطاع السياحي 1،18مليار دينار بزيادة بـ 60 بالمائة مقارنة بـ2022.
وقال المحواشي إنّ هذه المؤشرات وغيرها تنبؤ بسنة سياحية متميزة، مؤكدا أنّ زيارة الغريبة تعد تظاهرة مهمة بإعتبار أنّها تضع جزيرة جربة والوجهة التونسية تحت أنظار العالم.
وشدّد على أهمية تنشيط الحركة الاقتصادية بصفة عامة في هذا الوقت قبل الموسم السياحي وخارج موسم الذروة، مبينا أنّ معدل نسبة الاشغال داخل النزل في حدود 70 بالمائة.
-انتعاشة هامة بالمنطقة السياحية ياسمين الحمامات
و من بين المناطق السياحية، التي عرفت خلال الفترة الأخيرة انتعاشة هامة في عدد السياح، المنطقة السياحية ياسمين الحمامات، حيث أكد المندوب الجهوي للسياحة، خالد قلوعية، تسجيل تطور ايجابي في عدد الوافدين قدر ب 165% مقارنة بسنة 2022 باستقبال 38 ألف سائح وبتطور في عدد الليالي المقضاة ب 118% (حوالي 122 ألف ليلة مقضاة).
 وتطمح تونس، خلال السنة الحالية، الى تحقيق نسبة 80 % من احصائيات سنة 2019 خاصة من حيث قيمة العائدات السياحية.
واشارت وزارة السياحة الى ان المؤشرات الخاصة بالقطاع، التي تم تسجيلها خلال كامل سنة 2022، اظهرت تجاوز الأهداف المرسومة لهذه السنة، وهي تحقيق ما بين 50 و 60 % من أرقام سنة 2019، لتبلغ في مجملها قرابة 70 %.
وقد بلغ عدد الوافدين على البلاد التونسية، وحسب المعطيات الصادرة عن الادارة العامة لشرطة الحدود والأجانب بوزارة الداخلية، أكثر من 6 ملايين و437 ألف سائح من مختلف الجنسيات أي بارتفاع بلغ أكثر من 160 % مقارنة بسنة 2021 واسترجاع نسبة 69 % من عدد الوافدين في سنة 2019.
تونس-افريكان مانجر