أحداث عامة أخبار

رسمي: تصنيف 16 ولاية ضمن القائمة الحمراء في عدد الإصابات بكورونا

أكد عضو اللجنة العلمية القارة لمجابهة فيروس كورونا حبيب غديرة اليوم أن اللجنة تراهن على تطبيق اجراءات السلامة، لتجاوز هذه الموجة مشيرا إلى أن اجراءات السلامة الشخصية توفر الوقاية بنسبة 80 بالمائة في حين يقع عاتق نسبة الـ20 بالمائة المتبقية على الاجراءات المتخذة من الحكومات لاحتواء المرض.
وأكد أن التحكم في كورونا يتطلب إحكام التصرف في المستشفيات مشيرا الى ان قلة حالات الايواء بالمستشفيات التي تبلغ حاليا بـ11 مصابا تبعث على الاطمئنان النسبي غير ان التراخي في تطبيق اجراءات التوقي ينذر بعودة حلقات العدوى تزامنا مع تصنيف 16 ولاية في القائمة الحمراء بعد أن سجلت معدلا بأكثر من 10 اصابات على مجموع 100 ألف ساكن وفق ما أكد غديرة لـ«وات».

وتشمل هذه القائمة حسب معطيات المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة ولايات من بينها قابس والكاف والقيروان وسوسة وتونس وبن عروس ومدنين وأريانة وصفاقس وتطاوين والقصرين وجندوبة والمهدية ومنوبة ونابل وقبلي.
وذكر المسؤول أن تدخلات الفرق الطبية مكنت من تجفيف منابع المرض وتوفقت في تطويق انتشاره بعدة مناطق وعزلت حالات الاصابة عن غيرهم من المواطنين كي لا تحصل العدوى على نطاق واسع.
واستبعد غديرة لجوء السلطات الى اقرار الحجر الصحي مجددا من أجل تطويق كوفيد 19، مشيرا إلى ان امكانية الغلق الوقتي للأنشطة في بعض المناطق والفضاءات بحال ارتفاع حصيلة الاصابات بها من اجل عزلها لتفادي تسرب العدوى منها.
ولاحظ أن بدء تونس مرحلة التعايش مع الفيروس التاجي منذ 27 جوان المنقضي تاريخ فتح الحدود سمح بالعودة الطبيعية للأنشطة الحياتية والاقتصادية وهو ما يقتضي على حد قوله تطبيق البرتوكولات الصحية.
وأكد ان اكتساب المجتمع التونسي للمناعة يتطلب مرور فترة طويلة قد تصل الى بضع سنوات، مشيرا الى ان التحكم في منحى الاصابات والتدخل من أجل تفادي بلوغها مستويات قياسية من شأنه ان يضمن تحقيق مناعة المجتمع بسلاسة وبنسق يمكن التحكم فيه.