فسّر الدكتور بالمستشفى العسكري ذاهب لهيذب، اليوم الاربعاء 16 سبتبمر 2020، العلاقة بين فيروس كورونا والكمامة القماشية.
وأوضح الدكتور لهيذب، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع الفيسبوك، أن الدراسات الحديثة أثبتت ان ارتداء الكمامة هي من أسباب نق الفيروس وليس لتغيير جيناته.
مضيفا ان ارتداء الكمامة حتى من قماش يسمح بدخول الفيروس لكن بكميات قليلة ولا تسبب حالات خطيرة ويعطي مناعة في نفس الوقت، على حد تعبيره.
مؤكدا ان “كمية الفيروس وإطالة وقت التعرض له هي من العوامل التي تسبب الحالات الخطيرة”.
فيما يلي نص التدوينة كاملا:
غسل الايدي والكمامة.
اثبتت دراسات طبية حديثة ان من اسباب نقص خطورة الفيروس ليس لتغيير في جيناته وإنما نظرا للبس الكمامة.
وأظهرت الدراسة ان لبس الكمامة حتى من قماش يمكنه ان يدخل الفيروس للجسم لكن بكميات صغيرة.
دخول كميات صغيرة للجسم لا يسبب حالات خطيرة لكنه يسبب عدوى ويعطي مناعة في نفس الوقت.
كمية الفيروس واطالة وقت التعرض للفيروس هي من العوامل التي تسبب الحالات الخطيرة .
وهذا مايفسر الحالات الخطيرة عند الطواقم الطبية حتى بدون وجود أمراض مزمنة.
وبالطبع عندما يحمل المريض الكمامة يخفف من العدوى لمحيطه.
المصدر: التاسعة