أحداث عامة

بعد انسحاب مدير الدّورة 39 للمهرجان الدّولي للزيتونة بالقلعة الكبرى..جمعية المهرجان توضّح

بعد أعلن حميّد الساحلي مدير المهرجان الدّولي للزيتونة بالقلعة الكبرى في دورته 39 عن انسحابه وأرجع الساحلي أسباب إقدامه على هذه الخطوة قبل أقل ّ من شهر عن موعد إنطلاق الدورة المقرّرة أيام 7و 8 و 9 أوت القادم إلى قناعات شخصيّة ومواقف مبدئيّة تستند إلى حرص شديد على الوفاء لتقاليد وخصوصيّات مهرجان دولي عريق معتبرا أن اختزال البرمجة الثريّة والمتنوّعة التي قام بضبطها منذ تولّيه التكليف في ديسمبر 2019 في ثلاثة أيام وثلاثة سهرات موسيقية بالملعب البلدي يعدّ ضربا لخصوصيّة المهرجان وتعسّفا غير مبرّر وتعنّتا وتنكّرا من قبل رئيسة جمعية المهرجان لأبرز الفقرات التي شكّلت لسنوات عديدة العمود الفقري لكلّ دورة على غرار كرنفال اليوم الافتتاحي والنّدوتين الفكريّة والعلميّة واليوم السياحي والأمسيّات الشعريّة والمعارض الفنيّة والتجاريّة و رأى الساحلي أنّه كان يأمل في أن تكون هذه الدورة الاستثنائية من حيث التّوقيت بسبب التّأجيل جرّاء جائحة كورونا دورة استثنائية على مستوى الرؤية والتصوّر والمضمون بفضل مجهودات جبّارة وعمل أيام وليال لم تلق حسن التّقدير والاعتراف من قبل رئيسة الجمعية وبقية الأعضاء وهو ما دفعه إلى الإنسحاب “… احتراما لكل أبناء مدينتي لأني لا أسمح لنفسي بأن أدير مهرجان يحتوي ثلاث سهرات بالملعب البلدي ” من جهة ثانية أصدرت جمعية المهرجان بلاغا توضيحيا تفيد فيه بوجود مغالطات في تصريحات الساحلي حيث أنّ التكليف الممنوح له لإدارة الدورة يمتد وعكس ما صرّح من 15 وإلى غاية 25 مارس 2020 و بإلغاء الدورة يعتبر التكليف لاغيا وأوضح البلاغ أنه ومن منطلق أخلاقي وفي غير علاقة بمهرجان الزيتونة قرّر أعضاء الجمعية منح شرف إدارة الأيام الموسيقية الصيفية إلى الساحلي غير أنه عبّر في جلسة بتاريخ 5 جويلية عن تراجعه عن ذلك.

المصدر : الصباح نيوز