عقد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالمنستير عادل تقية وبحضور لطيفة بوغطاس رئيسة الغرفة الوطنية للمؤسسات التربوية الخاصة بمقر الاتحاد اجتماعا بأصحاب المؤسسات التربوية الخاصة ابتدائي وإعدادي وثانوي تم خلاله استعراض أهم المشاكل التي يعاني منها القطاع.
وأكد تقية في كلمته أن الاتحاد يقف الى جانب مختلف المهنيين مهما كانت اختصاصاتهم ويسعى إلى تبليغ أصواتهم إلى السلط المسؤولة بما يساعد على الارتقاء بالقطاعات المهنية.
ومن جهتها أكدت بوغطاس أن الاتحاد يلعب دورا كبيرا في تصحيح المسار والوقوف أمام الذين يريدون ضرب قطاع التعليم الخاص لأسباب شخصية، حسب قولها، وركزت في حديثها على قرار وزير التربية حاتم بن سالم القاضي بعدم الاستعانة بخدمات الأعوان المباشرين والذي خلق بلبلة في صفوف المعنيين بالأمر، وفق تعبيرها.
وأضافت بوغطاس أن الوزير متمسك بقراره المضمن في منشور تم إرساله للمندوبين الجهويين وذلك استنادا إلى محضر جلسة تم إمضاؤه خلال السنوات الأخيرة.
وحول هذا المحضر شددت المتدخلة على أنه لا يمثل أهل القطاع وإنما يمثل امرأة من الاتحاد تنتمي إلى سلك التكوين ورجلين من النقابة لا غير وبناء على ذلك لا بد من مراجعته، وختمت بالقول إن الوزير أذن بتكوين لجنتين واحدة من اتحاد الصناعة والتجارة وأخرى من وزارة التربية لمزيد التفاوض حول هذه الإشكالية بالخصوص.
وللإشارة فإن عدد المؤسسات التربوية الخاصة بولاية المنستير يبلغ 45 مؤسسة توفر سنويا 100 موطن شغل جديد فضلا عن أن قطاع التعليم الخاص يوفر على الدولة آلاف المليارات من خلال إشرافه على تعليم حوالي 160 ألف تلميذ بصفة عامة.
المصدر:الشروق
