أحداث عامة أخبار متفرقات

المنستير: معهد بورقيبة يعيش على وقع تظاهرة « حوار الفنون بين الثقافتين التونسية والروسية

احتضن معهد بورقيبة بالمنستير اليوم تظاهرة « حوار الفنون بين الثقافتين التونسية والروسية » التي نظمتها الجمعية التونسية لأساتذة اللّغة والآداب الروسية بدعم من وزارة التربية وسفارة روسيا بتونس وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بتونس وتنسيقية المواطنين الروس بتونس وبمشاركة مجموعة من تلاميذ اللّغة الروسية من ست مندوبيات جهوية للتربية بتونس2، وأريانة، وسوسة والمنستير والمهدية وصفاقس1، وتلاميذ المدرسة الروسية « موزايكا » بسوسة.
وانطلقت فعاليات هذه التظاهرة بتقديم الخبز والملح وهو تقليد روسي يقدم في مختلف التظاهرات الثقافية وذلك على غرار ما هو في الثقافة التونسية عند ربط علاقة صداقة متينة مع الآخر.

وقدم التلاميذ من تونس ومن روسيا باقات من الأغاني التونسية والروسية ولوحات تعبيرية ومسرح وموسيقى وشارك بعضهم بالفنون التشكيلية للتعبير عن ذواتهم أولا وعن حبهم للثقافة واللّغة الروسية التي تعلموها في المعاهد الثانوية التونسية، وهي فرصة لتطوير قيم التسامح والانفتاح على الآخر والتعاون والتشارك في التظاهرة نفسها والأهداف والأحلام وفق ما أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء رندة الزياني مكلفة بالتفقد في مادة الروسية بوزارة التربية ورئيسة الجمعية التونسية لأساتذة اللّغة والآداب الروسية.

كما شارك في هذه التظاهرة أساتذة الموسيقي بمعهد بورقيبة والباليه الروسي بإدارة اينا بوشناق والجمعية التونسية للنساء الناطقات باللّغة الروسية بالساحل.
وفي هذا السياق أبرز بالمناسبة منذر بن سيك علي والي المنستير عراقة الصداقة بين تونس وروسيا مبيّنا أنّ الصداقة بين الشعوب مبنية على قيم السلام والأمن والتضامن والتعاون وأنّ التبادل الثقافي هو فرصة لمزيد تمتين أواصر الصداقة في مختلف المجالات.
وأفاد من جهته كيريل نيكولايفتش بافلوف ممثل السفارة الروسية بتونس بأنّهم يبذلون كلّ الجهود ليشمل التعاون الروسي التونسي كلّ المجالات وهناك عدّة فرص لتطوير هذا التعاون. و »يحتل المجال الثقافي مكانة خاصة إذ دائما نحاول أن نكتشف العالم عبر الثقافة باعتبار أنّ الثقافة تعكس جوهر كلّ شعب ».
وأفاد ممثل السفارة الروسية بتونس أنّ الحكومة الروسية تخصص سنويا العشرات من المنح لفائدة الطلبة التونسيين لمواصلة دراستهم في روسيا.

Radio Monastir