أحداث عامة

المنتخب الوطني: الجريء يرفع الحصانة عن الكنزاري.. جيراس بين البقاء والرحيل.. ومعلول يطل برأسه

لا يزال الحديث عن مصير الإطار الفني للمنتخب الوطني التونسي مستمرا حيث رغم تحقيق الأهداف المنصوص عليها بالعقد إلا أن بقاءه من عدمه لم يتأكد بعد.

 

وحتى تصريحات رئيس الجامعة وديع الجريء التي أعقبت نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة جاءت لتؤكد حالة من عدم الرضا تجاه الإطار الفني للنسور.

 

وتشير بعض الأخبار القادمة من كواليس الجامعة إلى أن مصير الفرنسي ألان جيراس ومعاونيه قد تأجل إلى الأسبوع المقبل بسبب عطلة الناخب الوطني القانونية وأيضا التزامات المكتب الجامعي بالإعداد لنهائي كأس تونس الذي سيجمع اليوم  بين النادي الرياضي الصفاقسي والنجم الرياضي الساحلي.

 

وينتظر أن يدرس المكتب الجامعي خيارين ضمن جدول الأعمال فإما إنهاء التعاقد مع الفرنسي ألان جيراس وإجراء تغييرات صلب الإطار المعاون وإما الاقتصار على بعض تعديلات بخصوص مساعديه.

 

الثابت أن فريد بن بلقاسم وأنيس البوسعايدي قد انتهى دورهما بنهاية “الكان” أما ماهر الكنزاري فقد اتخذ وديع الجريء قرار إعفائه من الفريق الأول لكنه قد يجد له منصبا آخر صلب أحد المنتخبات أو فرق الرابطة المحترفة الأولى كما كان يفعل سابقا مع حاتم الميساوي.

 

وفي صورة ما تقرر الإبقاء على جيراس فإن هناك مجموعة من المدربين المرشحين لتعويض الكنزاري وهم المنذر الكبيّر في المقام الأول ثم يأتي نبيل الكوكي ومنتصر الوحيشي.

 

أما إذا تم اتخاذ قرار بإنهاء مهام جيراس فإن البديل لن يكون إلا نبيل معلول فولاؤه للجريء ثم قيادته للنسور لبلوغ مونديال روسيا 2018 من أبرز المعطيات التي تدعم فرضيات تعيينه دون نسيان أنه سيقبل بأيّ أجر سيعرض عليه.

 

ولعلّ المعيب في تعيين معلول المنتظر أنه قرر الانسحاب من تدريب النسور من أجل عرض مغر من الدحيل القطري ولما عاد إلى البطالة تم التفكير فيه من جديد وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول الصورة التي يمكن تقديمها عن المنتخب في العهد الوديعي؟

المصدر : حقائق أون لاين