تحت عنوان ” الزيتون لا يموت ” نظّمت اليوم المدرسة الإعدادية النموذجية في المنستير تظاهرة بيئية احتفالية بالعيد الوطني للشجرة حسب ما أفاد به علالة اللطيف مدير المدرسة النموذجية بالمنستير لوات.
تركزت التظاهرة على إبراز مظاهر الأصالة التونسية في التعامل مع البيئة والشجرة بالخصوص حيث انتظمت ورشات حول منتوجات الصناعات التقليدية من خشب الزيتون، وجني الزيتون، وغراسة 20 شجيرة من بينها أشجار زيتون، وكيفية تمليح الزيتون، وعصر الزيتون حسب الطريقة التقليدية باستعمال « القرقابة » وهي حجارة مستطيلة اسطوانية الشكل، وصنع « الطابونة »، مع عرض مأدبة بها أنواع مختلفة من الأكلات التقليدية التونسية كالبسيسة وزيت الزيتون وخبز الطابونة وأنواع من الرب لكلّ من الرمان و »الهندي » والخرّوب وغيرها.
وتستهدف التظاهرة تحفيز التلاميذ على استهلاك أكلة صحية من التراث الغذائي التونسي المتنوع للمحافظة عليه عبر استهلاكه وإدخاله في العاديات الغذائية اليومية للأسرة التونسية وفق ما ذكره مدير المدرسة الذي أشار علالة اللطيف إلى أنّه تمّ تأخير الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة نظرا لتزامنه مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
يذكر أنّ المدرسة الإعدادية النموذجية بالمنستير تعدّ 581 تلميذا وتلميذة و60 أستاذا وأستاذة إضافة إلى المدير وقيمين عامين و10 قيمين وقيمات و3 إداريين و12 عاملا وعاملة حسب ذات المصدر.
وينظم غدا المكتب الجهوي لجمعية الوفاء للمحافظة على التراث البورقيبي بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتربية ووحدة تنشيط الأحياء تظاهرة بيئية بفضاء المعهد الثانوي فطومة بورقيبة بالمنستير تحت شعار » شجرتنا زينة معهدنا » ضمن الاتحفال بالعيد الوطني للشجرة وسيقع خلالها غراسة قرابة 300 شجرة بهذه المؤسسة التربوية وفق ما ذكره فتحي بسباس رئيس المكتب الجهوي لجمعية الوفاء للمحافظة على التراث البورقيبي بالمنستير.
المصدر: وات
