نفذ صبر أهالي القلعة الكبرى و هم ينتظرون ملعبا لائقا بالمدينة و قاعة رياضية تستقطب مواهب الرياضات الفردية و الجماعية على حد السواء، فرغم التعداد السكني الكبير الذي يؤكد حاجة المدينة لأكثر من ملعب و أكثر من قاعة و أكثر من فضاء رياضي فإن دار لقمان مازالت على حالها خاصة في ظل تعثر الحكم المحلي و تتالي الإنشقاقات التي مست المجلس البلدي .
و قد أكد رئيس لجنة الشباب و الرياضة السيد رياض ونيس العوائق موجودة إلا أنها في طريقها للحل ففي ما يخص الملعب أكد أن الصفقة رست على إحدى الشركات التي ابدت استعدادها لإعادة تعشيب الملعب و هي في انتظار تحويل وزارة الشباب و الرياضة للقسط الأول من المبلغ المرصود لهذه الصفقة بعد ما راسلتها لجنة الصفقات بالولاية في الغرض، مشروع أخر سيستفيد منه الملعب البلدي بالمدينة و هو التنوير الذي رسى أيضا على مقاول مختص في مثل هذه المشاريع في انتظار ان تحول له جزء من الاعتمادات التي رصدتها الوزارة .
المصدر: كنوز أف أم
