أحداث عامة

الجامعة العامة للنقل تدعو الى الإسراع بـإنقاذ الخطوط التونسية

دعت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الى الإسراع بإنقاذ الخطوط التونسية وتنفيذ برنامج لإعادة هيكلتها.

وأكدت الجامعة في بيان رفضها التام لاتفاقية السماء المفتوحة الخامسة لشركة الطيران القطرية، مجددة رفضها التام للسماوات المفتوحة.
وعبرت عن تخوفها الشديد على مصير الناقلة الوطنية وذلك لضبابية مواقف سلطة الإشراف في معالجة أزمة المؤسسة وإيجاد الحلول الملائمة لها، ملوحة بتنفيذ إضراب احتجاجا على ما وصفته بسياسة ‘المماطلة والتسويف’ من سلطة الإشراف ورئاسة الحكومة وأخذ قرارات أحادية وعدم تشريك الأطراف الاجتماعية للمساهمة في توفير حلول للناقلة الوطنية التي تعيش صعوبات مالية.
وكان الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية، الياس المنكبي، اعتبر أنه يتعين تأهيل الشركة قبل الدخول في تطبيق اتفاقية السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال جلسة استماع في مطلع مارس 2019، بمجلس نواب الشعب.

تأهيل الناقلة الوطنية يتطلب تنفيذ مخطط

وأشار المنكبي آنذاك، الى أن تأهيل الناقلة الوطنية يتطلب تنفيذ مخطط لتطوير الشركة يستهدف بالأساس تطوير أسطول الطائرات لديها المترواح معدل أعمارها من 18 إلى 25 سنة، وكذلك الترفيع في رأس مالها، مشددا على أن تسجيل التأخيرات بمواعيد رحلات الشركة يرجع أساسا إلى تقادم الأسطول.
كما أكد ضرورة تطوير نظام التسيير والإدارة بالشركة حتى تستجيب إلى معايير التسيير بشركات الطيران الدولية، داعيا إلى العمل على الاستثمار الجيد للموارد البشرية، بالنظر إلى وجود تناقض في توزيع الأعوان بها إذ يسجل تباين في نقص الإطار البشري في مواقع عمل معينة مقابل تكدس لليد العاملة في مواقع عمل أخرى، وفق تفسيره.
وكشف، عن أن معدل الموظفين يناهز 150 عونا على الطائرة الواحدة في حين لا يتجاوز المعدل المذكور 60 عونا في شركات النقل الجوي العالمية، مؤكدا، أن إشكاليات المؤسسة ترتبط أساسا بتوفير الاعتمادات المالية.

المصدر : نسمة