أحداث عامة أخبار متفرقات

3 نقاط لبيع الفستق من المنتج إلى المستهلك في العاصمة وسوسة والقصرين

كشفت الهيئة المديرة للدورة السابعة لمهرجان الفستق بمعتمدية ماجل بلعباس في ولاية القصرين ، اليوم الثلاثاء ، عن برنامج هذه الدورة التي ستنطلق في 22 أوت الجاري وتتواصل إلى غاية 8 سبتمبر المقبل ، وخصوصيتها وذلك في إطار ندوة صحفية التأمت للغرض بفضاء المركب الثقافي بالقصرين المدينة.

وأوضحت نائبة رئيس جمعية مهرجان الفستق بماجل بلعباس المهندسة الفلاحية ، ياسمين بوعافية في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه التظاهرة الفلاحية التنموية الإقتصادية والثقافية ، تتضمن فقرات تنشيطية وترفيهية متنوعة منها لوحات فنية وموكب فرسان مع معرض إقتصادي للمنتوجات الفلاحية المحلية وللصناعات التقليدية في يومها الإفتتاحي إلى جانب ندوات علمية ومداخلات حول عدة مواضيع متصلة بقطاع الفستق والقطاع الفلاحي ككل سيؤمنها مختصون ومهندسون منها ندوات حول سبل التأقلم مع التغيرات المناخية الحالية، و طرق مقاومة الشح المائي ومكافحة الآفات والأمراض بحقول الفستق الى جانب ندوات حول التنوع البيولوجي وآفاق المنطقة النموذجية للفلاحة البيولوجية بماجل بلعباس ، وآليات تمويل وتأمين القطاع الفلاحي ، وسلاسل القيمة والحزمة الفنية لشجرة الفستق.
من المنتج إلى المستهلك
وذكرت بوعافية أنه سيتم في اطار هذه الدورة تنظيم 3 معارض اقتصادية من المنتج إلى المستهلك للفستق بكل من ماجل بلعباس ( يوم 22 أوت الجاري ويوم 26 من نفس الشهر ) وبتونس العاصمة ( شارع الحبيب بورقيبة من 28 أوت إلى 2 سبتمبر 2023) وبولاية سوسة ( باب بحر من 4 إلى 6 سبتمبر المقبل) ، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو ترويجي إقتصادي بالأساس لمنتوج الفستق المشتهرة به معتمدية ماجل بلعباس إلى جانب طرح الإشكاليات التي يواجهها هذا القطاع الواعد المرتبطة بصعوبة ترويج المنتوج عدم تجهيز الآبار وتفعيل مشروع جنوب الولاية وتهرأ المسالك الريفية والفلاحية بالمنطقة مما حال دون ربط الضيعات الفلاحية ببعضها البعض وغيرها من الاشكاليات في سبيل لفت نظر المسؤولين المعنيين على المستويين الجهوي والمركزي وايجاد الحلول المناسبة لها.
كما تهدف هذه التظاهرات الى الترويج للمنطقة وللفلاحة البيولوجية اعتبارا لكون معتمدية ماجل بلعباس هي خامس منطقة بيولوجية في تونس وهناك توجه لجعلها منطقة سياحية إيكولوجية.
وتقدر صابة الجهة من الفستق للموسم الفلاحي الحالي 2022 -2023 ، ب1100 طن مقابل 950 طنا الموسم الفارط، وهي يعتبر محصولا هاما اعتبارا للظروف المناخية الصعبة التي مرت بها الجهة بسبب انحباس الأمطار والتي كان تأثيرها أقل على قطاع الفستق مقارنة بالغراسات الأخرى وفق ما أفاد به سابقا رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين ، عمر السعداوي .
وذكر السعداوي في ذات التصريح أن قطاع الفستق يعدّ من أكثر القطاعات المتأقلمة مع الظروف المناخية الصعبة، لذلك يتم حاليا التركيز على غراسة هذه الثمرة في جنوب الولاية نظرا للقيمة الإقتصادية الهامة لها، وذلك في إطار برنامج يتضمن غراسات جديدة وتأطير المنتجين والعناية بالإنتاج وسلاسل القيمة ومشكل الترويج، تقدر تكلفته الجملية ب240 مليون دينار وهو في طور الدراسة ( مشروع جنوب الولاية).
Jawhara FM