أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس في تصريح إعلامي في منتدى “التمكين التونسي الإفريقي” اليوم الثلاثاء 17 جويلية 2018 أنّه تم تجاوز الأزمات والصعوبات مع نقابات التعليم العالي إثر توقيع عدة اتفاقات مهمة مع كافة الأطراف الاجتماعية.
وأضاف أنه يتفهم التحركات التي صاحبت الموسم الجامعي السابق والتي جاءت على خلفية قرارات الوزارة بإصلاح القطاع الذي يعاني من مشاكل هيكلية ومؤسساتية متراكمة منذ 20 سنة قائلا “يزينا مالعرك وكل واحد يقول غلطة الأخر “.
وأضاف سليم خلبوس أن الوزارة تواصل لقاءاتها مع كل الأطراف الاجتماعية والنقابية خلال شهر جويلية الحالي وسترتفع وتيرة اللقاءات بنسق حثيث خلال شهر سبتمبر المقبل لبحث عدة ملفات ذات الأولوية منها ملف تفعيل إصلاح النظام الأساسي للأستاذة الجامعية لتحسين وضعية عملهم مشيرا إلى وجود اتفاق وتقدم في قبول هذا المقترح من كافة المتدخلين .
تغير النظام الأساسي للأساتذة الجامعيين
أكّد وزير التعليم العالي أن من أبرز ملفات الإصلاح الأخرى التي سيتم تفعيلها على المستوى القريب مع انطلاق السنة الجامعية القادمة 2018/2019 هي التغيير الجذري لنظام “أمد” إضافة إلى تغيير مسار الجذع المشترك بين الماجستير المهني وماجستير البحث والتقريب بين الإجازة المهنية والإجازة التطبيقية مع الترفيع عدد التربصات والمواد الاختيارية .
وأشار إلى وجود إصلاحات أخرى ومقترحات ستنفذ على مستوى بعيد إثر استكمال تغيير النصوص القانونية المتعلقة خاصة بمسألة الإدماج في مستوى الاعتماد الدولي أي أن تصبح شهادة التعليم العالي التونسية معترف بها دوليا.
وأوضح أن هذا المقترح يتطلب تمويلات والتعاون مع الخبرات الدولية، معتبرا أن النجاح في إرساء هذا المشروع يعتبر أهم مسار في تاريخ إصلاح الجامعة التونسية التي ستصبح من جامعة من طراز دولي لدى تونس خلال 6 سنوات القادمة.
المصدر موزاييك
