افاد وزير الصحة فوزي مهدي، ان الوزارة استعدت وجهزت برنامج عمل واستراتيحية للتلقيح لمجابهة فيروس كورونا وتم تكوين لجنة وطنية للاشراف على عملية حملة التلقيح.
واعلن فوزي مهدي، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، على هامش افتتاح مركز الصحة الوسيط بسليمان الرياض، اليوم الأربعاء، أن هذه الحملة ستنطلق في الاسابيع القادمة بتسجيل الراغبين في التلقيح وتسجيل المتطوعين للانضمام لهذه الحملة الكبرى لانها ستشمل ملايين التونسيين، مضيفا ان الوزارة تعمل على قدم وساق وهي على اتصال بكل المخابر الدولية لاقتناء الكميات الكافية لضمان تلقيح 50 بالمائة من المواطنين على الاقل، حسب معايير مضبوطة ووفق منظومة معلوماتية جاري تطويرها حاليا مع وزارة تكنولوجيات الاتصال.
وبالنسبة للنقص في الادوية اشار إلى وجود صعوبة في التزود بسبب ما تعانيه الصيدلية المركزية من صعوبات مالية يتم العمل على تجاوزها.
اما في ما يخص افتتاح مركز الصحة الوسيط بسليمان الرياض فأكد الوزير انه تم الافتتاح اليوم بعد تعطل دام ثلاث سنوات، مفسرا الأسباب بالنقص الحاصل في الموارد البشرية وهو ما تم تجاوزه جزئيا بتوفير طبيب مختص في الطب العام وطبيب مختص في طب الاطفال.
وتعهد الوزير بتوفير ما ينقص من تجهيزات وموارد بشرية بالمركز حتى يباشر مهامه في أحسن الظروف..
ولفت إلى ان للوزارة استراتيجية خاصة منذ 2016 لوضع برنامج دعم طب الاختصاص بالجهات بتخصيص 26 مليون دينار لتوفير الاستمرارية الطبية في الجهات.
وأبرز ان النقص لا يشمل فقط طب الاختصاص بل اصبحت المؤسسات الصحية العمومية تشكو نقصا على مستوى الطب العام ايضا امام ما يتم ملاحظته من صعوبة في الانتداب بسبب عزوف هؤلاء الاطباء على التوجه للعمل في الجهات رغم محاولات الانتداب.
واشار إلى أن هذا المشروع المتمثل في مركز وسيط متطور يعد نموذجيا ويتوفر على خدمات وظروف عمل طيبة داعيا الاطباء إلى الالتحاق بمؤسسات الصحة العمومية.
وافاد وزير الصحة ان هناك 300 مركز تعاقد مع اطارات طبية وشبه طبية ومعينين صحيين وعملة في اطار التغطية الصحية الاكيدة لمجابهة فيروس كورونا.