أحداث عامة

المنستير20 ألف حرفي في خطر

أكّد المندوب الجهوي للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير كاظم المصمودي أنّ الدراسات الفنية ودراسة الجدوى انطلقت لإنشاء قرية حرفية بالمكنين وبعث فضاء حرفي ببوحجر، لاستقطاب مئات الحرفيين في اختصاصات مختلفة.
وقال المصمودي  لـ “الشروق” إنّ كل فضاء سيمكن من استيعاب 200 حرفي على الأقل وإن هذه القرى الحرفية ستكون واجهة لقطاع الصناعات التقليدية وستمكّن الحرفيين من التوجه نحو أسواق خارجية لترويج منتوجاتهم.
وأوضح المصمودي أنه تم التفكير في بعث هذه المشاريع بالنظر إلى الصعوبات التي يواجهها الحرفيون ومنها صعوبة الانتصاب اعتبارا لقلة الفضاءات وأيضا لضعف حجم القروض المتداولة لفائدة الحرفيين والتي لا تتجاوز 350 ألف دينار سنويا، وهو مبلغ غير كاف نظرا لتزايد عدد الحرفيين في مختلف الاختصاصات، حسب تأكيده.
كما أشار المصمودي إلى جملة الصعوبات التي يواجهها الحرفيون بولاية المنستير ومنها ارتفاع أسعار المواد الأولية وخاصة في قطاعات النسيج والجلد والتزويق والخشب والمعادن بصفة عامة، فضلا عن صعوبات في تمويل بعض المشاريع. ورغم الصعوبات سجلت قيمة صادرات منتوجات الصناعات التقليدية بالمنستير ارتفاعا بنسبة 16 % وبلغت الصادرات الخاضعة للمراقبة الفنية من ديوان الصناعات التقليدية 8 ملايين دينار خلال سنة 2018 أهمها الفخار والمنسوجات اليدوية.
ويشغّل قطاع الصناعات التقليدية بالمنستير أكثر من 20 ألف حرفي في عدة اختصاصات منها النسيج اليدوي وخاصة التخليلة والفوطة والكليم التقليدي والفرشية إضافة إلى صناعة الحلي والملابس التقليدية والخزف والفخار خاصة في المكنين وصناعة الجلد ودباغة الجلد والنقش على الخشب والتزويق على مختلف المحامل وإعداد الأكلات التقليدية.

المصدر : الشروق