أحداث عامة

نقابة الحرس الوطني : والي سوسة يتحمّل مسؤولية أحداث نزل الترڨي

حمّل الناطق الرسمي بإسم النقابة الوطنية للحرس الوطني مهدي بوقرة، رأس السلطة الجهوية بسوسة، في إشارة إلى الوالي، مسؤولية مختلف الأحداث التي شهدها نزل الترقي بمنطقة شط مريم، بداية من المواجهات بين الحرس الوطني وعدد من المواطنين الرافضين لاستقبال النزل لأشخاص مطالبين بقضاء فترة الحجر الصحي، وصولا إلى حادثة هروب أحد المقيمين وزوجته.
واعتبر بوقرةأن جهة سوسة تعاني “فراغا كبيرا” من حيث تحمل السلط الجهوية لمسؤولياتها التاريخية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، داعيا والي الجهة، إلى “النزول من برجه العاجي” والمشاركة في الجهود المبذولة لمكافحة انتشار الفيروس، بعد تفشيه بصفة كبيرة في سوسة مع تسجيل 49 حالة إصابة، والاقتداء بغيره من الولاة الذين يقودون المعركة من الصفوف الأمامية، وفق تقديره.
وأكد مهدي بوقرة أن نقابة الحرس الوطني تمسكت، من خلال اتصالاتها بسلط الإشراف بالكشف عن الحقيقة في مسألة هروب رجل الأعمال من نزل الترقي، خاصة في ظل تسييس هذه المسألة، معتبرا أن اختيار هذا النزل تحديدا من بين عشرات النزل في ولاية سوسة يطرح أكثر من سؤال.
وشدد على أن التفاوض مع المشمولين بالحجر الصحي الإجباري ليس من مشمولات الاسلاك الأمنية، وإنما من صلاحيات السلط الجهوية ممثلة في الوالي، والذي كان مطالبا باحتواء المسألة، لافتا في السياق ذاته، إلى أن رئيس الحكومة ووزير الداخلية كانا يتابعان الوضع إلى ساعة متأخرة ليلة حدوث المواجهات، في حين لم يقم الوالي بأي رد فعل، حسب قوله.
المصدر : جوهرة أف أم