أحداث عامة أخبار متفرقات

مهرجان الجمّ للموسيقى السمفونية: مزيج بين الموسيقى الغربية والتونسية

في العرض السادس من  الدورة 36 لمهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية، كان الجمهور التونسي على موعد مع الموسيقى الكلاسيكية من جمهورية التشيك في الجزء الأول والموسيقى الفرنسية، وقد نالت السهرة إعجاب الجميع وصفقوا طويلا لعرض مزج بين الموسيقى التونسية والغربية.

وقد أوضح رئيس جمعية مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية رمزي جنيح في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّ سهرة السادسة لليلة 24 جويلية الجاري، كانت متميزة ومتنوعة، وقد كانت الموسيقى الكلاسيكية التشيكية حاضرة في الجزء الأول، أما القسم الثاني فقد كان مزيجا بين الموسيقى الشرقية والتونسية والغربية، أمتعت الجماهير الحاضرة.ولفت المتحدث الى أنّ إدارة المهرجان للدورة الحالية سعت الى إعطاء الفرصة لطلبة معاهد الموسيقى سواء من تونس او سوسة او المنستير ومقرين وحتى من فرنسا للمشاركة في العروض، مضيفا أنّ إدارة المهرجان تسعى أيضا لاعطاء الفرصة للفنانين التونسيين والعديد من الاعمال والانتاجات المشتركة تونسية اجنبية للمشاركة في هذه الدورة.

ويحرص الاتحاد الدولي للبنوك” UIB” عن طريق مؤسسة الثقافة والفنون التابعة له على دعم المهرجان، ويقول مسؤول الاتصال بالبنك واصل بحري ، ان المهرجان هذه السنة يندرج في إطار اتفاقية الشراكة بين البنك وجمعية مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية التي تم تجديدها السنة الماضية وتتواصل على امتداد ثلاث سنوات.

وشدد على ان البنك يعمل على دعم الثقافة وتطويرها في تونس من خلال دعم مهرجان الجمّ ماديا ولوجستيا واتصاليا بهدف الارتقاء به وجعله من أفضل المهرجانات عربيا وعالميا، مشيرا الى أن هذه الدورة تعتبر دورة انفتاح وادماج للموسيقى السمفونية من خلال حضور فرق موسيقية من تونس وعديد الدول العربية والأجنبية على غرار النمسا “أوتريش” وإيطاليا واسبانيا وألمانيا والتشيك.
وتضمنت الدورة الحالية 11 عرضا، وبعد العرض التشيكي الذي انتظم يوم 24 جويلية الجاري، سيُجدد الجمهور الموعد مع هذه الليلة مع الموسيقى الإيطالية يوم 27 جويلية. أما سهرة 29 جويلية فهي مشتركة بين أوركسترا « لارتي ديل موندو » والفرقة التونسية « فوندو »، وسيكون العرض مزيجا بين « نوبة الخضراء » لخميس ترنان و »فيوجن باروك “.
وتحلّ أوركسترا أوبرا فيينا النمساوية للمرة الخامسة والعشرين في تاريخ المهرجان، لتحيي سهرة يوم 5 أوت، وهي الأوركسترا الأكثر حضورا جماهيريا في كل دورة وتستقطب أعدادا غفيرة من جنسيات تونسية وأوروبية مختلفة.
ويسدل الستار على هذه الدورة يوم 12 أوت بعرض أوركسترا « باروك » من برشلونة الإسبانية.

افريكان مانجر