أفادت مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة سهى بوقاطف أنه تم الى غاية اليوم تسجيل 11 حالة اصابة مؤكدة بحمى غرب النيل من بين 170 حالة مشتبه في اصابتها بهذا الفيروس وهي حالات متفرقة ظهرت في عدد من الولايات وهي توزر ،صفاقس سوسة، جندوبة.
كما أفادت بوقاطف أن هناك حالات اخرى محتملة اخرها حالة جديدة يشتبه في اصابتها بهذا الفيروس في ولاية نابل وفي عدة مناطق اخرى على غرار ولاية سوسة وتوزر وجندوبة.
وشارت مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة الى أن انتشار هذا الفيروس في تونس ضعيف خلال سنة 2023 مقارنة بالسنوات الفارطة ( 1997-2012- 2018 ) على خلفية العوامل المناخية غير الملائمة لتكاثر البعوض، مشيرة الى أن الوضع مستقر حيث لم تسجل اية حالة جديدة منذ 4 نوفمبر.
هذا وأكدت بوقاطف أن الاصابة بهذا الفيروس لا تمثل خطرا على صحة الانسان مؤكدة انه في الغالب لا يشعر المريض باية اعراض وان 15 % فقط من الحالات تشعر باوجاع على مستوى الرأس وبالام في المفاصل وارتفاع في درجات الحرارة او بطفح جلدي وتزول غالبا في بضعة ايام على أن أقل من 1 % من الحالات تظهر عليها اعراض خطيرة كالتهاب السحايا والتهاب الدماغ ومن الممكن ان تسبب وفايات ( على غرار الحالة التي تم تسجيلها في ولاية توزر) خاصة لدى المريض المسن او لمن له امراض جانبية او مزمنة.
وبينت ان هذا الفيروس لا ينتقل من انسان إلى آخر، بل عن طريق النواقلة والطيور المهاجرة ، مشيرة إلى أنه منذ التفطن إلى أول حالة تم تكثيف عمليات مقاومة الحشرات في كل الجهات وازالة المياه الراكدة و تعزيز المراقبة الصحية عن طريق الفرق الصحية المتنقلة بالتنسيق مع كافة المتدخلين من مصالح البلديات ووزارة التجهيز والديوان الوطني للتطهير ووزارة الصحة ووزارة الفلاحة.
JawharaFM
