متفرقات

كيف نحمي أنفسنا من أشعة الشمس؟

تعتبر أشعة الشمس من الضروريات بالنسبة لجسم الإنسان إلا أنها لا تخلو من مخاطر حيث:
• تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في حروق جلدية تبدأ باحمرار الجلد، ثم إحساس بالألم و بالحريق إلى أن تظهر قشور على جلد الانسان وهي علامة تدل على موت الملايين من الخلايا؛
• تعتبر الأشعة الفوق البنفسجية مسؤولة عن الحساسية الجلدية وعن الشيخوخة المبكرة للجلد من خلال كثرة التجاعيد و كثرة البقع الداكنة على الجلد ناهيك عن الاختلاف في لون الجلد؛
• تقوم الأشعة الفوق البنفسجية بإتلاف الحمض النووي لخلايا الجلد الشيء الذي يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد؛
• تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في أضرار بليغة بالنسبة للعين يمكن أن تظهر على المدى القصير مثل التهاب العينين، أو على المدى الطويل مثل تدهور خلايا الشبكية و ظهور المياه البيضاء أو الجلالة التي تؤدي إلى عتامة العدسة فينتج عن ذلك منع انتقال الضوء إلى شبكية العين الشيء الذي يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان البصر؛
• تقلل الأشعة فوق البنفسجية من مقاومة جهاز مناعة جسم الإنسان للبكتيريا عن طريق تغيير نشاط و توزيع الخلايا المسؤولة عن الاستجابة المناعية الشيء الذي يمكن أن يزيد من خطر التقاط العدوى، وبالتالي فإن هذا الضعف في جهاز المناعة يمكن أن يعزز أكثر قابلية الانسان للإصابة ببعض الأمراض المعدية.
في حالة ظهور بقعة أو شامة ذات حافة غير منتظمة، يتغير مظهرها بسرعة (سواء على مستوى الشكل أو الحجم أو السمك أو اللون) لا تتردد في استشارة طبيبك أو أخصائي الأمراض الجلدية في أسرع وقت وذلك تفاديا للإصابة بالميلانوم أو سرطان الخلايا الصبغية القاتل الذي يعتبر من أخطر أنواع سرطان الجلد حيث ينتشر بسرعة ليشمل باقي أعضاء الجسم فيؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة غير أنه يمكن الشفاء منه إذا اكتشف مبكرا.
الأشخاص المعرضين أكثر لمخاطر الأشعة فوق البنفسجية
إذا كانت لديك بشرة فاتحة تحترق بأشعة الشمس بسهولة، شعر أحمر أو أشقر، أو إذا كنت تحصل على اللون البرونزي من أشعة الشمس بصعوبة؛
إذا كانت لديك شامات متعددة (أكثر من 50)؛
إذا كانت لديك شامات خلقية (أي منذ الولادة) أو غير عادية كأن تكون عريضة و غير منتظمة؛
إذا كان أحد أقرباؤك مصاب بسرطان الخلايا الصبغية؛
إذا كنت تقضي وقت طويل تحت أشعة الشمس (مثل العمل في الفضاءات الخارجية)؛
إذا كنت تتابع علاجا طبيا أو تتناول أدوية تجعلك أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس.
أما بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء فهم أقل عرضة للإصابة بسرطان
إجراءات الوقاية من أشعة الشمس

• يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارة خصوصا عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية أكثر شدة وذلك ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الرابعة زوالا، لأن خلال هذه الساعات تكون هذه الأشعة المنبعثة من الشمس أكثر خطورة على صحة الانسان؛
• يجب البحث والبقاء في أماكن الظل وتجنب أشعة الشمس الحارقة لا سيما عند ممارسة أي نشاط بالهواء الطلق. وعلى الرغم من استعمال المظلة الشمسية يبقى ضروريا، إلا أن هذا لا يعني القول أنها تحمي جسم الإنسان بصفة كلية من الأخطار الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية؛
• يجب ارتداء ملابس واقية مثل: قبعة عريضة الجوانب وذات أنسجة ضيقة تمنع تسرب الأشعة لتوفير حماية للعنق والأذنين والعينين والوجه، وكذا ملابس فضفاضة منسوجة بإحكام تمنع هي الأخرى تسرب الأشعة لأن من شأنها توفير حماية إضافية لجسم الإنسان، كما يستحسن ارتداء نظارات شمسية تحمل علامة CE3أو CE4 والتي من شأنها حجب الأشعة فوق البنفسجية وبالتالي التقليل إلى حد كبير من الأضرار التي تصيب العين بسبب أشعة الشمس؛
• يجب وضع طبقة كافية من الكريم الواقي من أشعة الشمس لتشمل جميع أجزاء الجسم التي لا تغطيها الملابس، مع القيام بهذه العملية من جديد في ظرف كل ساعتين سواء بعد السباحة أو العمل أو اللعب في الهواء الطلق، وذلك من أجل التقليل فقط من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية على جلد الانسان، ذلك أن استعمال الكريم الواقي لا يعني مطلقا أنها تكفي لحماية أجسامنا من مخاطر أشعة الشمس وأنه بإمكاننا التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة لأن الكريمات الواقية حتى الأكثر فعالية منها لا يمكنها أبدا أن تحد بصفة كاملة من تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى الجلد.