دعت صابرين شبيل، المُقيمة في بلجيكا إلى إيجاد حل عاجل لإخراج حاويات ملابس عالقة بميناء رادس، تبرّع بها عدد من الأشخاص للفقراء والمحتاجين في أرياف ولاية جندوبة.
وقالت في مداخلة لها اليوم على “الجوهرة أف أم” إن المساعدات قد أرسلت منذ شهر جويلية الماضي، ولكنها بقيت عالقة في ميناء رادس بسبب التعقيدات الإدارية.
وأوضحت أن مصالح الديوانة قد اشترطت التنازل عن الملابس للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، وهو ما قامت به فعلا لكن دون جدوى.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الديوانة، هيثم الزناد أن الحاويات تتضمن ملابس مستعملة وأخرى جديدة وهو ما عطّل العملية (تطبيق مقتضيات التجارة الخارجية للحصول على رخصة توريد).
وأضاف أنه تم الاتصال بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي للحصول على امتياز جبائي والقيام برفع الملابس من الميناء خلال الساعات القادمة وتوزيعها على مستحقيها في اقرب الآجال تحت إشراف الطرف الذي قام بجمع المساعدات.
المصدر :جوهرة أف أم
