وكانت دونا ماريا خضعت لفحص كشف الإصابة بكوفيد-19 وجاءت نتيجته إيجابية، لكنها لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ولا داء السكري أو البدانة، وهي عوامل تفاقم خطورة الإصابة.

والسبت أعلن المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي في بيان أن “هذا الأمر ساهم في تكلّل علاجها بالنجاح”.

وكانت دونا ماريا أدخلت في 22 سبتمبر المستشفى الحكومي في مدينة غوادالاخارا بولاية خاليسكو (غرب) إثر معاناتها من سيلان الأنف، وارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس، لكنّها لم تحتج إلى جهاز المساعدة على التنفس.

ونقل البيان عن مدير المستشفى دافيد سانشيز قوله إنها “بقيت مرحة، ولم تغب عن الوعي، وكانت تتحدث مع الأطباء. وفي النهاية طلب منا الاعتناء بانفسنا. لقد تحسّنت حالتها بشكل جيد جدا، وزالت العوارض”.

وعادت إلى منزلها الجمعة الماضي. ونشر المعهد صورا لها تبدو فيها وهي تحيي الأطباء بالتصفيق لدى مغادرتها المستشفى على كرسي متحرك.