أحداث عامة

سوسة : نقص كبير في الزبدة والحليب.. واستمرار التلاعب بأسعار بعض المواد

انعقدت أمس الجمعة بمقر ولاية سوسة على الاجتماع الدوري للجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان انتظام التزويد والتصدّي للتهريب والتجارة الموازية بإشراف الوالي عادل الشليوي.

واتضح من خلال مداخلات المشاركين في الاجتماع أن ولاية سوسة مازالت تعاني من نقص كبير في مادة الحليب والزبدة ومن ممارسات احتكار بعض المواد الغذائية والتلاعب بأسعار البيض والزيت النباتي والسجائر.

وبيّنت المداخلات المقدمة أيضا اّتساع رقعة الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية في ظل تراجع الإمكانيات البشرية واللوجستية والتنفيذية الكفيلة بالتصدي لهذه المظاهر.

وتم خلال اجتماع اللجنة بالخصوص عرض نتائج عمليات المراقبة التي أمنتها مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بسوسة بالتنسيق مع المصالح الأمنية والديوانية والتي أسفرت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة عن حجز 3ر2 طن من الدجاج الحي مجهولة المصدر ودون فواتير الشراء كانت موجهة لمذبح عشوائي في الجهة وفق ما كشفه المدير الجهوي للتجارة بسوسة احمد المثلوثي.

واضاف المثلوثي ان عمليات المراقبة والتي تركزت بالخصوص على الطرقات مكنت من حجز 9 الاف علبة سجائر محلية واجنبية يتم ترويجها خارج المسالك القانونية أو بأسعار تتجاوز الاسعار المحددة ومن حجز حوالي 6 أطنان من الخضر والغلال الى جانب 2746 لترا من الحليب.

وذكر ان الحملة تركزت كذلك على مراقبة المخابز المصنفة حيث تم في هذا الاطار إيقاف تزويد ثلاثة مخابز بالفارينة المدعمة واتخاذ عقوبات إدارية ومالية ضد أصحاب هذه المخابز.

من ناحيته دعا الوالي كافة الهياكل المتدخلة في عمليات تزويد السوق ومتابعة تطور أسعار المواد الاستهلاكية الى تكثيف الانشط الرقابية الاستعجالية لضرب الاحتكار وسدّ منافذ المضاربة بالمنتوجات الاستهلاكية الحساسة وتوزيع مجالاته ليشمل المواد التي شهدت مؤخرا إضطرابات في التزويد وتركيز الرقابة على مسالك التوزيع، وإلى مراقبة المخازن وتفعيل العقوبات الردعية ضد المخالفين وتكثيف التصدي لمظاهر الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية.

المصدر وات