تعهد عماد شرادة المدير الجهوي لأملاك الدولة بسوسة بالتنسيق مع معتمد الجهة وتعيين حراسة على المبنى الإداري الذي راجت صوره وتحيط به أوساخ متراكمة.
وأفاد المسؤول أن المبنى يتمثل في مركز شرطة مغلق وهو كائن وسط المدينة وبجانب مدرسة الباب الشمالي بسوسة.
ووضح ممثل أملاك الدولة بسوسة أن هذه البناية دولية مقامة على رسم عقاري دولي وكانت تحت تصرف وزارة التربية باعتبارها مصحة للطب المدرسي.
و قد تم الاستيلاء عليها من قبل جمعيات بعد 14 جانفي وتم استصدار قرار من والي الجهة في 2017، وقد تم إخلاء العقار وتسليم المفتاح الى رئيس مركز الأمن بسوسة الشمالية وقد صدر اقتراح في إعادة توظيفه لأحداث مركز أمن.
وأضاف أنه في إطار النظر في عملية التخصيص، تم استشارة وزارة التربية لأنها متصرف سابق إلا أن وزارة التربية تمسكت بحقها في مواصلة استغلال العقار المذكور وتوظيفه في مشروع تربوي يتمثل في متحف تربوي جهوي لأنه يتضمن هندسة معمارية متميزة تعود الى بداية القرن الماضي و نحن الآن بصدد استشارات لتخصيصه لوزارة التربية”.
المصدر : نسمة