أكد رئيس خلية التوقي من انتشار الامراض الجديدة والمستجدة والسارية بالقلعة الكبرى، سهيل مليّح أن حالة الإصابة الوافدة المسجلة في مدينة القلعة الكبرى، الخميس، والتي تعتبر الحالة الأولى في المدينة، تعود لشابة أصيلة الجهة، عادت منذ نحو أسبوع من فرنسا.
وأوضح أن هذه المصابة إلتزمت بالحجر الصحي الذاتي، منذ عودتها من فرنسا.
هذا وقد تم إجراء تحقيق لحصر عدد المخالطين للحالة، وهم أفراد عائلتها، كونها لم تغادر منزلها، على أن يخضعوا اليوم = الجمعة للتحليل المخبري.
من جانبها، أفادت الطبيبة المباشرة للحالة، الدكتورة حفصية العذاري، أن المصابة كانت قد استظهرت لدى عودتها لتونس بتحليل مخبري سلبي ولم تكن حاملة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مضيفة أنه تم إحصاء 6 مخالطين لها لإخضاعهم لتحليل التقصي عن الفيروس.
وأشارت إلى وجود 26 شخصا عائدا من الخارج، تحت المراقبة في مدينة القلعة الكبرى، سيخضعون للتحليل المخبرية بعد إتمامهم لأسبوعٍ من الحجر المنزلي.
كما دعت المواطنين إلى عدم التهاون مع خطر انتشار عدوى الفيروس والالتزام بشروط الوقاية والتباعد الجسدي ولبس الكمامات الواقية وغسل الأيدي.
المصدر : جوهرة أف أم
