أحداث عامة

رجيم صحي في رمضان

قد يعتقد البعض أنَّ اتباع رجيم صحي في رمضان يصعب في حضور الأكلات الرمضانية الشهيَّة والحلويات العربية المُغرية، بيد أن الحفاظ على الوزن وتجنّب السمنة في هذا الإطار ممكن، مع اتباع نصائح “لو كال دايت كلينيك” ببيروت لـرجيم صحي في رمضان:

  1. الإفطار
    • استهلُّوا وجبة الإفطار بشرب كوب من الماء، مع تناول حبَّتين من التمر، المصدر الممتاز للـ”فروكتوز”، وبالتالي هو يرفع مستوى الطاقة بعد الصيام. والجدير بالذكر أن حبَّة من التمر تحتوي على 20 سعرة حرارية، والتمر غنيّ بالفيتامين “ب” المركَّب والـ”بوتاسيوم” والفوسفور والألياف. كما أنَّ زخور التمر بالألياف يُعزِّز حركة الأمعاء الصحيَّة، ويُخفِّف الإمساك، كما أنَّ التمر مصدر جيِّد للحديد.
    • أعدُّوا الشوربات في المنزل، وتجنَّبوا تلك المُعلَّبة والجاهزة لزخورها بالصوديوم والدهون والإضافات الصناعيَّة والمواد الحافظة. وفي هذا الإطار، تبدو شوربة العدس الأفضل لصحَّة الصائمين، فهي تُمثِّل مصدرًا وافرًا للألياف الغذائيَّة المُساعدة في تحسين الهضم والمُحافظة على نسبة السكَّر في الدم ومستويات الـ”كوليسترول” ضمن المعدّل الطبيعي. يحتوي كوب من شوربة العدس على نحو 180 سعرة حراريَّة. علمًا أنَّ العدس غنيٌّ بالحديد والفسفور. وتصحّ إضافة عصير الليمون الحامض إلى الشوربة، بهدف زيادة امتصاص الحديد. والجدير بالذكر أن الشوربة تُرطِّب الجسم وتمدّه بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
    • اختاروا سلطة الفتُّوش التي تعتبر بداية رائعة للوجبة، فهي تُحسِّن أداء جهاز الهضم وتمنع الإمساك. وجرِّبوا إضافة القليل من زيت الزيتون إليها، مع تحاشي الخبز. عمومًا، احرصوا على طهي وجبات الطعام بقليل من الدهون.
  2. السحور
    • تناولوا الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائية، لكونها تُعزِّز الشعور بالشبع وتحدُّ من الجوع خلال النهار.
    • استبدلوا البروتينات بطيئة الامتصاص بالسكَّريات البسيطة لمنع الشعور بالجوع أثناء الصيام.
    • تجنّبوا الدهون (الأطعمة المقلية)، والمواد الغذائية الغنيَّة بالسكَّر والملح والبهارات، وكذلك امتنعوا عن شرب مشروبات الـ”كافيين” لأنها تتسبَّب بالعطش وقد تكون مسؤولة عن الانزعاج الهضمي، كما أنَّ الأطعمة المخبوزة (البيتزا، وفطائر السبانخ والجبن) تتسبَّب بالعطش أيضًا.
    • تناولوا الحليب منزوع الدسم (كوب)، مضافًا 4 ملاعق كبيرة من الشوفان وحبَّة صغيرة من الموز إليه، أو الزبادي قليل الدسم (كوب) مع حفنة من الفاكهة المجفَّفة.
  • تجنّبوا شرب العصائر الغنيَّة بالسكَّر، واستبدلوا الفواكه الطازجة والمُجفَّفة بالعصائر. وفي هذ الإطار، تمدُّ 12 حبَّة من الكرز (100 جرام) بنحو 60 سعرة حرارية. وتمتاز هذه الثمار بمذاقها اللذيذ، كما تزيد الطاقة. وهي طافحة بالمواد المضادة للأكسدة (الكاروتينات والأنثوسيانين) المُقاومة للسرطان والالتهابات والمانعة الشيخوخة المبكِّرة. وتحتوي على الـ”ميلاتونين” الذي يُحسِّن جودة النوم. أمَّا العصائر، مثل: قمر الدين والجلاب فهي زاخرة بالسكَّر. يعادل كوب من الجلَّاب مثلًا، حبتين كبيرتين من الفواكه، ويؤمِّن نحو 110 سعرات حرارية و27 جرامًا من السكَّر. يعتبر شراب عرق السوس بدوره الأكثر غنًى بالسكر، إذ يحتوي كوبٌ منه على نحو 258 سعرة حرارية و54 جرامًا من السكَّر، أي 4 ملاعق كبيرة من “المسحوق الأبيض”!
    • تجنّبوا تناول الحلويات، يوميَّا، واكتفوا بالتلذُّذ بها لمرَّتين في الأسبوع. علمًا أنَّ الحلويات العربيَّة غنيَّة بالسكَّر والدهون. ويُحبَّذ أن يؤكل كمٌّ ضئيلٌ منها (بحجم الأصبع). بالمقابل، تناولوا الزبادي لأنَّه غنيّ بالـ”بروتين”، وهو يُحارب الالتهابات، ويُحسِّن صحَّة جهاز الهضم. ويمكن إضافة بعض المكسَّرات، مثل: اللوز والجوز والفول السوداني إليه، ما يدعّم الوجبة بالألياف والـ”بروتين” والـ”بوتاسيوم”، مع مراقبة حجم الحصَّة منه. ولتكن ثمار التمر هي الحلو اليومي، إذ إنَّ 3 إلى 4 حبَّات منها كافية لإشباع الرغبة بالسكَّر. كما يمكن تناول الشوكولاتة الداكنة (25 جرامًا منها)، وهذا من شأنه زيادة الطاقة وتوفير الـ”مغنيزيوم” الذي لا غنى عنه للعضلات وراحة الأعصاب.

المصدر وكالات