متفرقات

دليلك لأرقام (E) على المواد الغذائية.. بعضها قد يثير رعبك

هل تنتبه للأرقام المبتدئة بحرف (E) على عبوات المواد الغذائية، التي تدل على محتويات وإضافات غذائية معينة يمكن أن ترشدك إلى خطر بعضها على صحتك؟ وما دلالاتها؟
تنص قوانين ألمانيا على وضع رقم معين مسبوق بحرف (E) على أغلفة المواد الغذائية لتبين طبيعة المواد الحافظة والمضافة إليها. وحتى عام 1993 لم يكن هناك سوى 265 رقماً في ألمانيا، لكن قوانين الاتحاد الأوروبي زادتها إلى أكثر من ثلاثمئة رقم. فإلى ماذا تشير هذه الأرقام؟
(E102)
يرمز هذا الرقم إلى احتواء المنتج على التارترازين، وهي صبغة صفراء لتلوين الطعام، وتوجد عادة على علب صلصة الخردل ومسحوق البودينغ والجبنة المذابة وبعض المشروبات والحلويات.
لكن يؤخذ على هذه الصبغة أنها يمكن أن تكون مسببة للحساسية، خاصة عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من حساسية بسبب الأسبرين أو حمض الصمغ الجاوي (البنزويك)، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض الربوأو التهاب الجلد التأتبي.
(E104)
يشير هذا الرقم إلى إضافة صفرة الكينولين إلى هذا المنتج، ويكون عادة موجوداً في المساحيق الفوارة والعلكة والأسماك المُدَخّنة والنبيذ المصنوع من الفواكه.
وتشير بعض الدراسات الطبية إلى احتمالية تسبب هذه الصبغة الصفراء في مرض السرطان، لذلك فهي ممنوعة فيالولايات المتحدة واليابان والنرويج، كما يمكن أن تؤثر على نشاط الأطفال وقدرتهم الإدراكية.
(E110)
يعني ذلك أن المادة الغذائية الحاملة لهذا الرقم تحتوي على صبغة “أصفر الغروب ف س ف”، وتُضاف إلى علكة العنب ولحم السلمون المهروس وبعض أنواع الجبن.
وكشفت التجارب المختبرية على الحيوانات أن هذه المادة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكلية، كما يُعتقد تسببها في الربو والتهاب الجلد التأتبي والحساسية، لذلك ينصح خبراء الأطعمة الصحية بتجنب تناولها بكميات كبيرة.
(E142)
هو رقم الصبغة الخضراء (S)، وهي موجودة في حلويات النعناع والبازلاء المعلبة وفي بعض المشروبات ومواد التجميل، كما يُصبغ الورق والصوف والجلود بهذه الصبغة الخضراء.
ورغم أن الجسم يطرح هذه الصبغة عند التغوط بعد سبع ساعات من تناولها، فإنها ممنوعة في الولايات المتحدة وكندا واليابان والنرويج. وتشير دراسات إلى أنها من مسببات ألزهايمر، كما أدت إلى تغييرات جينية لدى الحيوانات في التجارب المختبرية.
(E150C)
أليست الأمونيا سامة؟ نعم، لكن ليس حين تكون في صبغة الكراميل. ويوضح هذا الرقم أن هذه الصبغة محتوية على الأمونيا، وتُستخدم في الكولا والويسكي وحساء الخردل لتمنحها اللون البني. وتُنتج هذه المادة من خلال تراكيب سكرية اعتماداً على الذرة المُهجنة. وكشفت دراسات عن أنها تؤثر على النظام المناعي؛ لذلك يربطها علماء أميركيون بمسببات السرطان.
(E151)
يعني هذا الرقم احتواء المنتج الغذائي على صبغة “الأسود البراق ب ن”، وتكون عادة في مهروس الكافيار والحلويات المصنوعة من عرق السوس، بل وحتى في بعض غسول الرأس والصابون السائل، إذ تعمل على صبغها بلون أسود أو بني. وتعتبر هذه المادة من مسببات الحساسية، لذلك يجب على مرضى الربو والتهاب الجلد التأتبي تجنبها.
(E155)
يشير هذا الرقم إلى وجود الصبغة البنية (HT)، وتُستخدم لتلوين الحلويات والكيك والبسكويت والمثلجات والشوكولاتة. وينصح خبراء التغذية بتجنب هذه المادة، خاصة للأشخاص المصابين بالربو والحساسية للأسبرين وراتنج البنزوين.
من (E400) إلى (E495)
تشير هذه الأرقام إلى المواد المكثفة والعوامل المجمدة المُضافة إلى المواد الغذائية، ومنها المربى والمثلجات والبودينغ. وتعتمد بعض أنواع هذه المواد على مكونات حيوانية، في حين تُصنع أخرى من مكونات نباتية.

المصدر dw