متفرقات

حُكم إفطار الحامل في رمضان

راعت الشريعة الإسلاميّة أحوال الصائم، وأباحت له الفطر إن خشي على نفسه من توابع الصيام، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الحامل، إلا أنَّ الحُكم الرئيسيّ لها هو الاستمرار في الصّيام وإتمامه، فإن كان في صيامها ضررٌ عليها أو على الجنين فإنه يُباح لها الفطر على أن تقضيَ ما أفطرته من رمضان فور قدرتها على ذلك.

وفيما يلي بيان متى يجوز للحامل الفطر في رمضان، ومتى لا يجوز لها ذلك:

– أن يكون في صيامها ضررٌ مُحقَّقٌ عليها أو على جنينها؛ بحيث يؤدّي ذلك إلى إلحاق الضّرر بها، مثل: التّعب والإرهاق، والإعياء، أو إصابة جنينها بتشوّهات خَلقيّة، وربّما يؤدّي إلى أمور أشدّ خطراً من ذلك، كوفاة الجنين، وفي هذه الحالة ينبغي عليها الإفطار، ويُشرَع لها القضاء إذا ما انقضى شهر رَمَضان ووضعت حملها.

– إذا لم يكن في الصّيام ضررٌ على الحامل أو على جنينها فلا يجوز لها الفطر، وتأثم إن أفطرت دون أن تخشى على نفسها أو على جنينها منه. إذا لم تخشَ الحامل على نفسها أو على جنينها من الصّيام، ثمّ صامت ووجدت مشقّةً فيه، جاز لها الفطر وقطع الصّوم، وقضاء ما أفطرت بعد انقضاء شهر رمضان.

 

 

المصدر: الساحل تي في