أحداث عامة أخبار متفرقات

جواز التلقيح في تونس: هل يُعتبر خرقا للمعطيات الشخصية وهل هو معترف به دوليا؟

قالت المكلفة بالادارة العامة لتكنولوجيات المعلومات بوزارة تكنولوجيات الاتصال، سناء الهواري، إن “الجواز الصحي للأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا لا يمثل خرقا للمعطيات الشخصية”.

وأضافت في تصريح  على هامش يوم اعلامي حول “إطلاق خدمة جواز التلقيح على منظومة “ايفاكس”، أن الجواز هو “وثيقة رسمية يحتوي على الاسم واللقب وتاريخ الولادة فقط”.
وأوضحت أن التطبيقة التي يستعملها عون المراقبة للتثبت من صحة هذه الوثيقة، لا يُمكنها تقنيا تسجيل أي معلومة على الهاتف الذي يتم استعماله بل يتم من خلالها فقط التثبت من الرمز الخاص بكل شخص، مشيرة إلى أن قرارا مشتركا بين وزارة تكنولوجيا الاتصال ووزارة الصحة سيصدر قريبا في الغرض وسيعاقب كل مخالف للإجراءات المتفق عليها بخصوص خرق المعطيات الشخصية.
وأكدت الهواري أن جواز التلقيح التونسي غير معترف به دوليا، حاليا، وأن هناك مفاوضات مع الاتحاد الاوربي عن طريق وزارة الخارجية للاعتراف به واعتماده في ظرف شهر على أقصى تقدير.
من جهته، تحدث مدير مركز الاعلامية بوزارة الصحة، لطفي علالي، عن طريقة استخراج جواز التلقيح.
وقال إنه يجب الولوج إلى منصة “ايفاكس” والدخول إلى فضاء المواطن ووضع رقم التسجيل الخاص به لتصله فيما بعد إرسالية قصيرة و يمكنه بالتالي استخراج جواز التلقيح والذي يحتوي على تقنية مشفرة لا يمكن نسخها ويمكن قراءتها من قبل الاعوان المكلفين بمراقبة تطبيق الاستظهار بجواز التلقيح.
كما أفاد الدكتور رياض دغفوس، بأنه بالإمكان الحصول على جواز التلقيح بعد أسبوع من تلقي الجرعة الثانية و بعد انقضاء 28 يوما لمن تلقوا لقاح جونسون (جرعة واحدة).
وبيّن أن الاطفال الذي لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة بإمكانهم الحصول على جواز التلقيح لكنهم غير ملزمين بالاستظهار به إلّا في حالة السفر.

Jawhara FM