أحداث عامة

تونس تتراجع إلى المركز 102 عالميًا في مؤشر الازدهار العالمي لسنة 2018

صنّف مؤشر الإزدهار العالمي لسنة 2018 تونس في المركز 102 عالميًا والمركز الأول مغاربيًا، مُحققة بذلك تراجعًا  بـ8 مراكز من 94 إلى 102 مقارنة بالعام الماضي 2017. و المؤشر يعده معهد “ليغاتوم” البريطاني ويشمل 149 دولة عبر العالم. وحسب الدراسة جميع دول شمال إفريقيا تتموقع أسفل 50 دولة على مستوى الرخاء والازدهار العالميين.

 

منذ أن بدأ مؤشر الرخاء في عام 2006 ، تراجعت تونس في ترتيب التصنيف بمقدار 34 مركزًا ووفق النسخة الحادية عشرة للمؤشر، تقوم تونس بأفضل أداء في مجال الحوكمة والسلامة والأمن، وتحرز أدنى درجاتها على ركيزة رأس المال الإجتماعي. أما أكبر التغير الإيجابي الذي حققته تونس، مقارنة بالعام الماضي، فقد جاء في زيادة السلامة والأمن بنسبة 3 مراكز، في حين أنها انخفضت 31 مركزًا على رأس المال الاجتماعي.

ففي معيار الجودة الإقتصادية جاءت تونس في المركز 119 عالميًا، وفي معيار بيئة العمل حققت المرتبة الـــ99 عالميًا، وفي معيار الحوكمة تم تصنيفها في المركز 73 عالميًا، أما في معيار التعليم فقد جاءت تونس في المرتبة 103 عالميًا، والمرتبة 85 عالميًا في معيار الصحة والذي يرصد ثلاثة مستويات أساسية الصحة البدنية والذهنية، بالإضافة للبنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية، فضلاً عن الصحة الوقائية.

و في معيار السلامة والأمن جاءت في المركز 77 عالميًا والمركز 120 عالميًا في معيار الحرية الشخصية، وجاءت في المركز 135 عالميًا في رأس المال الإجتماعي والمركز 81 عالميًا في معيار جودة الأعمال والبنية التحتية للأعمال التجارية والابتكار ومرونة سوق العمل.

تونس الأولى مغاربيًا

ويعتمد المؤشر في تصنيفه للدول على العديد من المعايير الفرعية التي تتضمن القوة الاقتصادية وبيئة الأعمال التجارية والحوكمة والتعليم والصحة والأمن والسلامة والحرية الشخصية ورأس المال الاجتماعي والبيئة الطبيعية. ويعتمد المؤشر الجديد على معايير عديدة، من بينها الاقتصاد ومناخ الأعمال والحكومة، والتعليم والصحة والأمان، والبيئة والرأسمال البشري.

وفي المنطقة المغاربية جاءت تونس في المرتبة الأولى، باحتلالها المرتبة 102عالميًا، والمغرب في المرتبة الثانية و103 عالمياً، في حين جاءت الجزائر في المرتبة 116 عالمياً، ومصر في المرتبة 122 عالمياً. وأوضح التقرير أن جميع دول شمال إفريقيا تتموقع أسفل 50 دولة على مستوى الرخاء والازدهار العالميين.

المصدر كابتلس