ابرز تقرير اصدرته، الإثنين 3 سبتمبر 2018 ،مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حمل عنوان “رحلات يائسة”، أن عبور البحر الأبيض المتوسط كان أخطر من أي وقت مضى على المهاجرين في الأشهر الأولى للعام الحالي، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 1600 شخص منذ شهر جانفي الفارط.
وفي هذا الاطار، كشف التقرير أرقاما حول المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى أوروبا، بطريقة غير نظامية، حيث كان بينهم 3300 تونسي عبر إيطاليا. اما عن طريق إسبانيا، فقد كان ضمنهم 2800 مغربي وهو ما يعني أن مجموع التونسيين والمغاربة الذين سعوا إلى الهجرة نحو أوروبا في 2018 بلغ 6100 شخص.
وأوضحت المفوضية، أن أكثر من 1600 شخص قضوا أو فُقد أثرهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بين جانفي و جولية الماضيين، وهو ما يمثل شخصا من أصل 18 مهاجرا حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط خلال هذه الفترة.
وشدد تقرير المفوضية على أنه في الوقت الذي تراجع فيه إجمالي عدد الواصلين إلى أوروبا، بنسبة 41%، فإن معدل الوفيات في تزايد سريع.
وصرّحت ففي ذات السياق مديرة مكتب المفوضية لأوروبا، “باسكال مورو”، على هامش تقديمها للتقرير انه قد بات مؤكدا اليوم أن البحر المتوسط هو أحد ممرات العبور البحرية الأكثر خطورة في العالم. وتابعت مشيرة الى انه و مع تراجع عدد الوافدين إلى السواحل الأوروبية، لم يعد السؤال معرفة ما إذا كانت أوروبا يمكنها التعاطي مع عدد الواصلين، بل ما إذا كانت تتمتع بما يكفي من الإنسانية لإنقاذ حياة الناس.
المصدر أخر خبر اونلاين