أفاد مدير حفظ الصحة وسلامة المحيط محمد الرابحي أنه تم تسجيل 1000 حالة تسمم غذائي جماعي سنة 2018, 60% منها في الوسط العائلي والذي تصعب فيه الرقابة وبين 15 و16% في المحلات المفتوحة للعموم.
وبالنسبة لرقابة المنتوجات الغذائية والفلاحية، أفاد الرابحي بأن المشكل اليوم في المسالك الموازية التي تصعب مراقبتها ورغم أنه هناك تكثيف للرقابة لكن للمستهلك دور مهم لحماية نفسه عند اختياره للمواد الغذائية.
وأكد الرابحي على أهمية قانون السلامة الصحية للأغذية وأغذية الحيوانات الذي تم تقديمه لمجلس نواب الشعب، مصرحا بأن المصادقة عليه ستساهم في تجاوز كل إشكاليات تعدد هياكل الرقابة ومحدودية الإمكانيات ومحدودية الطاقة التحليلية خاصة وأنه سيتم من خلاله إحداث هيكل وحيد يجمع كل هياكل الرقابة ويسمح له بإمكانية التشهير بالمتجاوزين في حق المستهلك.
وبخصوص أضاحي العيد، بين أن هناك تنسيق مع وزارة الفلاحة للتثقيف والتوعية والرقابة، مشيرا إلى أن مشكل المسالك العشوائية يقع حله من خلال تأهيل المسالك البلدية.
المصدر شمس فم
