خلال الأيام الأولى للعيد نلاحظ عادة ارتفاعاً في أعداد المرضى الذين يفدون إلى مراكز الطوارئ وهم يعانون من مشاكل واضطرابات متصلة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والاضطراب المعدي وعسر الهضم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى”.
ووجب تذكير الجميع بأن الإفراط في تناول الطعام والشراب في أيام العيد قد يؤدي إلى أضرار ومشاكل صحية نحن في غنى عنها، وأن هذه الأضرار والمخاطر الصحية تتضاعف لدى الأشخاص الذين يعانون أصلاً من أمراض ومشاكل صحية مثل مرض السكري وأمراض القلب من جراء الارتفاع المفاجئ في نسب السكر في الدم لديهم والذي ينجم عادة عن الإفراط في تناول الحلويات خلال فترة العيد.
و من الضروري إتباع عادات وحميات غذائية صحية وكبح الرغبة في الإفراط في الأكل والشرب.. فالافراطا في تناول الأطعمة والمشروبات يؤدي إلى الزيادة السريعة في الوزن التي تؤدي بدورها إلى السمنة، التي تعتبر من العوامل المسببة للسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر.
وينصح الاطباء الجمهور بممارسة النشاطات البدنية والرياضية بصورة معتدلة، حيث يبلغ المعدل المنصوح به (نصف ساعة يوميًا خمس مرات في الأسبوع)، أو استشارة الطبيب حول معدل التمارين الرياضية المنصوح به وفقًا لحالتك الصحية.
