نحن أحباء الاتحاد المنستيري نعبر عن استياءنا و غضبنا من البلاغ الصادر عن ما يسمّى بجمعية الصحفيين الرياضيين في شخص رئيسها محمد عدنان مراد الذي قام ضمنيا باستهداف فريقنا الاتحاد المنستيري و تقزيمه و التقليل من استحقاق الفوز بكأس تونس من خلال التعبير عن رفضه لإقامة الدور النهائي للكأس في المنستير في بيان مليء بالجهوية و الحقد و في محاولة بائسة منه لإقحام مؤسسة رئاسة الجمهورية في صراعات وهمية نحن متأكدون من بعد مؤسسة الرئاسة عنها. ولعل حضور رئيس الحكومة و وزير الشباب و الرياضة وثلة من الإطارات السامية بالدولة للنهائي خير دليل على تكذيب هذه المغالطات و على نجاح هذا العرس الكروي تنظيميا بشهادة جميع الصحفيين و الإعلاميين التونسيين منهم و الأجانب.
من جهتنا، نعبر عن غضبنا و استياءنا الشديد من هذه الممارسات التي أصبحت أهدافها واضحة وضوح الشمس لهيكل غير قانونيّ أصلا ولا يمثل الصحفيين الرياضيين بقدر ما يمثّل أشخاصا بعينهم غير موجودين على الساحة وخير استدلال على ذلك الدور الكبير للجمعية التونسية للإعلام الرياضي في تقريب وجهات النظر و تهدئة النفوس .
و لابد من تذكير أصحاب النفوس المريضة أنّ المنستير تعتبر عاصمة الشفاء من الكورونا، لا سيما وهي التي فتحت أبوابها بكل رحابة صدر لجميع مرضى كوفيد 19 .
كما نجدّد دعوتنا للجمعية التونسية للإعلام الرياضي للتدخل و وضع حد لجمعية عدنان للصحفيين الرياضيين.
والسلام
عاش الاتحاد الرياضي المنستيري/عاشت تونس
