وسط تكتم شديد تتسلل منذ عشية اليوم الأربعاء 6 فيفري 2019، أخبار عن بوادر انفراج في أزمة التعليم الثانوي وكذلك عن المفاوضات الاجتماعية في قطاع الوظيفة العمومية.
واجتمع المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل عشية اليوم لإبلاغها بفحوى المقترحات المقدمة لحلحلة ملف أساتذة التعليم الثانوي في المحادثات الثنائية التي جمعت رئيس الحكومة يوسف الشاهد بأمين عام المنظمة الشغيلة نورالدين الطبوبي.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن مصادر مطلعة أن اتصالات جارية بين الطرف الحكومي والطرف النقابي لوضع اللمسات الأخيرة على “ما يرجح أن يكون اتفاقا” سواء في ملف التعليم الثانوي أو الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية وذلك خارج إطار المفاوضات التي توقفت منذ أواخر جانفي المنقضي.
وأعلن الاتحاد أنّ الهيئة الإدارية الوطنية ستنعقد غدا الخميس 7 فيفري 2019، للنظر في سير مفاوضات الزيادة في الأجور بالوظيفة العمومية.
وكان كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي قال في وقت سابق من اليوم أنّ “المفاوضات مع الحكومة حول ملف التعليم الثانوي انتقلت إلى مرحلة لا يمكن إلا مباركتها”، مؤكدا حرص الجامعة على إنهاء هذا الخلاف والتوصل الى حل يرضي الجميع.
المصدر وات
وأضاف لسعد اليعقوبي خلال كلمة ألقاها أمام مئات الأساتذة القادمين من مختلف جهات الجمهورية والذين تجمعوا بساحة الحكومة بالقصبة في إطار ما سمي ب”يوم الغضب الوطني”، أن “هذه المفاوضات تطورت تطورا نوعيا وتحولت إلى مناقشة المسائل الخلافية الرئيسية”.
المصدر وات