تواصلت أمس الأربعاء 24 أفريل 2019 سلسلة الجلسات التي تعنى بمتابعة العمل البلدي بالجهة .
الجلسة تطرقت إلى عدد من المشاغل التنموية بالمنطقة والصعوبات التي يواجهها المجلس البلدي في بعض القطاعات حيث استأثر قطاع النقل والتجهيز والتطهير والشباب والرياضة والفلاحة والصيد البحري بحيّز هام من النقاش والذي أفضى إلى جملة من التوصيات الكفيلة بتجاوزها والتي تتخلص كالآتي:
– القطاع الصحي: بناء مركز صحة أساسية بمنطقة سيدي سالم بكفلة في حدود 331 ألف دينار.
– إحداث قسم لتصفية الدم وتجهيزه.
– برمجة إحداث خط SAMUR خلال المخطط القادم.
– برمجة تدخل بمركز الصحة الأساسية بالغضابنة.
– التطهير : برمجة 02 مشاريع لتدعيم شبكة التطير خلال سنتي 2020-2021 بكل من حي سيدي سالم بكلفة 600 ألف دينار وبحي حشاد بمبلغ قيمته 1.2 مليون دينار على طول 12 كلم خلال سنة 2020، كما تعهد ممثل الادراة الجهوية للتطهير بإصلاح الطرقات التي شهدت سابقا أشغال التطهير وخاصة شارع الحبيب بورقيبة وذلك قبل الصائفة.
– قطاع النقل : البحث عن قطعة أرض لبناء مستودع للحافلات لتدعيم الأسطول بالمنطقة.
– قطاع التربية: الانطلاق في أشغال الصيانة بالمعهد الثانوي ابن رشد خلال شهر جويلية القادم.
– قطاع الشباب والرياضة:
– تخصيص 1.5 مليون دينار لإعادة تهيئة وتسييج مركز التربصات بالدويرة.
– رصد 200ألف دينار إضافية لدار الشباب بالشابة.
– تعشيب الملعب الرياضي الفرعي بكلفة تبلغ 400 ألف دينار.
– الانتهاء من طلب العروض لتهيئة مدارج الملعب البلدي بالشابة.
برامج التنمية المندمجة:
• المشاريع الفردية المنتجة: إحداث مشاريع فلاحية وأخرى في الصناعات التقليدية وفي المهن الصغرى فضلا عن إحداث مؤسسات صغرى ومتوسطة.
• البنية الأساسية المنتجة : – كهربة وتجهيز البئر العميقة بالمنطقة السقوية “ركيزة العايب”.
– إحداث وتهيئة سوق أسبوعية “السبخة”.
• البنية الأساسية: – تعبيد طريق سيدي عبد الله- الغضابنة على طول 10 كلم انطلاق الدراسات خلال السداسي الثاني لسنة 2019.
– تهيئة وتعبيد طريق الخمارة- جنان الجلاصي على طول 2 كلم.
– تهيئة وتعبيد طريق الزرايدة – حريقة سالم على طول 2 كلم.
– تهيئة وتعبيد طريق المحامدة – السعفات على طول 1.2 كلم.
– برمجة تهيئة وتعبيد طريق الشط – جامع الخمارة على طول 1كلم و طريقة البراكة – غابة الشابة على طول 3 كلم وطريق الغضابنة – مرفأ الصخرتين عبر طريق الكرزطية على طول 1.5 كلم وذلك خلال سنة 2020.
– تمديد شبكة التنوير العمومي من مركز الغابات – الشابة في اتجاه مرسى العجمي ومن مفترق الغضابنة إلى الشاطئ وتقوية الخط الكهربائي بعمادة السعفات وستنطلق الدراسات خلال السداسي الثاني من سنة 2019.
– برمجة تهيئة وتعبيد الطريق الساحلية على طول 08 كلم ، كما تعهدت مصالح التجهيز بإصلاح طريق الشاطئ بصفة وقتية في انتظار تهيئته لاحقا.
وفي تعقيبه على تدخلات السادة المستشرين تطرق السيّد الوالي إلى عديد النقاط المتعلقة بالمسح العقاري الإجباري حيث أفاد أنه يوجد حاليا على مستوى الجهة 03 لجان تعمل على هذا الملف وهناك مساعي مع وزارة العدل لمزيد تدعيم هذه اللجان، كما أذن للسيّد المدير الجهوي لأملاك الدولة والشؤون العقارية ببرمجة جلسة خاصة للنظر في إمكانية منح بعض الأملاك المصادرة لبلدية الشابة.
من جانب أخر، أكد السيد الوالي أنه سيتم خلال هذه الصائفة وبمناسبة برنامج العطلة الآمنة تدعيم الحضور الأمني بكل من الشابة والغضابنة والخمارة مضيفا انه سيتم تنظيم حملة جهوية للنظافة بمعتمدية الشابة وتخصيص أيام عمل في هذا السياق استعدادا للموسم السياحي.
كما استعرض السيد الوالي الإشكال المتعلقة “بالشرافي” حيث أكد أن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تفاعلت ايجابيا مع طلب السلطة الجهوية وضع الإشراف على استغلال هذه المنطقة تحت تصرف البلدية لكن بعد فض الإشكالات العالقة المتعلقة بالبتة التي حدد أواخر شهر جوان القادم موعدا للبت فيها، أما في يخص تهيئة ساحة برج خديجة فقد بيّن السيّد الوالي أن المجلس الجهوي قد وفّر ما قيمته 20 ألف ديناروقام بتحضير الاستشارة الفنية في انتظار صرف المعهد الوطني للتراث لـما قيمته 50 ألف دينار لصيانة الساحة.كما أفاد أن المنطقة البلدية بالشابة ستستفيد سنتي 2019و2020 بتهيئة حوالي 45 كلم من الطرقات والمسالك في اطار برنامج وزارة التجهيز والبرنامج الجهوي للتنمية وبرنامج التنمية المندمجة.
ودعا السيد الوالي المجلس البلدي إلى تكوين ملفات فنية قصد دعمها لدى الوزارات المعنية خاصة لإحداث منتزه عائلي ومسلك صحي بالدويرة وتهيئة فضاء لايواء المنتصبين عشوائيا.
على صعيد أخر، شدّد السيد الوالي على أهمية التنسيق بين المجلس البلدي والإدارات الجهوية وتخصيص جلسات قطاعية لتحديد الأولويات وفض الإشكاليات العالقة على مستوى التخطيط والتنفيذ مجددا حرصه على دعم البلديات في هذه المرحلة التي تتطلب المرافقة والدعم والعمل المشترك لحلحلة المشاغل في مختلف القطاعات.