بلغ عدد الحوادث المسجلة بولاية المنستير منذ بداية سنة 2019 الى غاية 29 جويلية المنصرم، 107 حادث مرور نتج عنهم تسجيل 20 قتيلا و 142 جريحا و ذلك حسب احصائيات المعهد الوطني للسلامة المرورية الذي بيّن ان ولاية المنستير تحتل المرتبة 11 وطنيا في عدد الحوادث المسجلة.
و اكد ممثلو المصالح الأمنية بالجهة اليوم الخميس 01 اوت 2019 خلال جلسة عمل اللجنة الجهوية للسلامة المرورية المنعقدة بمقر الولاية بإشراف السيد طارق البكوش المعتمد الأول بحضور السيد عبد الحميد الواعر المدير الجهوي للنقل و حضور أعضاء اللجنة ممثلي المصالح الأمنية و الحماية المدنية و الإدارة الجهوية للتجهيز و ممثلي البلديات المعنية، ان من اهم أسباب الحوادث المسجلة الافراط في السرعة و قطع الطريق و السهو و عدم الانتباه و السياقة في حالة سكر.
و خصصت اعمال اللجنة الجهوية للسلامة المرورية المنعقدة في اطار متابعة نتائج العطلة الامنة و استعدادا للعودة المدرسية و الجامعية، للنظر في جملة المقترحات الواردة من قبل المجالس البلدية و مصالح المرور لا سيما المطالبة بتركيز العلامات المرورية و تحديد السرعة 50 كلم / س عوضا 70 كلم / س بالطريق السياحية و المطالبة بإحداث مفترقات دائرية بكل من الطريق الجهوية 92 على مستوى القبة بالمنستير و على الطريق الجهوية 82 على مستوى وادي حمدون و بمدخل المنطقة الصناعية ببوحجر علاوة على المطالبة بدراسة شاملة لحركة المرور بمدينة طبلبة.
و بعد طرح مختلف النقاط المعروضة على انظار اللجنة الجهوية و التداول فيها، تمت الدعوة الى اللجنة المحلية للسلامة المرورية بالمنستير للمعاينة الميدانية و مزيد دراسة الوضعيات المقترحة قصد تحديد السرعة و تركيز مخفضات السرعة الارتجاجية امام المؤسسات السياحية فضلا عن الدعوة لمزيد تركيز العلامات و التشوير العمودي و الافقي.
كما وجهت الدعوة لمصالح التجهيز و مختلف البلديات المعنية لمزيد دراسة إمكانية احداث المفترقات الدائرية المقترحة بهدف إيجاد حلول جذرية لتسهيل حركة المرور و لضمان سلامة مستعملي الطريق من الأرواح و الممتلكات.
اما في ما يتعلق بمطلب الدراسة الشاملة لحركة المرور بمدينة طبلبة، تمت دعوة بلدية المكان لتكليف مكتب دراسات لتحديد الأولويات و لاقتراح الحلول العاجلة و الجذرية صلب دراسة شاملة للمخطط المروري بمدينة طبلبة مع استشارة مختلف المصالح المعنية و مراعاة المشاريع المبرمجة في مجال البنية التحتية على غرار مضاعفة السكة الحديدية و تقاطعها مع الطريق و تهذيب الطريق الشاطئية.
المصدر : صبرا أف أم
