أحداث عامة

المنستير: انفراج نسبي في مادة الحليب وتواصل ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء

شهدت عملية التزويد بمادة الحليب من قبل المؤسسات المصنعة لتجار التفصيل والفضاءات التجارية الكبرى في الجهة تطورا ملحوظا في الايام الاخيرة، وقد كان ذلك وراء حصول انفراج نسبي بالنسبة للمواطنين في اقتناء حاجياتهم بدون صعوبات، ويمكن القول أن ازمة فقدان المادة واقتنائها بطرق مختلفة التي عاشت على وقعها كل العائلات في الاشهر الاخيرة من السنة المنقضية ومطلع الحالية تسير نحو الانفراج النهائي.
وبالمقابل فإن أسعار الخضر والغلال قد شهدت ارتفاعا في الايام الاخيرة لدى التجار وفي الاسواق الاسبوعية ولاسيما بالنسبة لمادتي الطماطم والفلفل الأخضر والتحقت بركبهما مادة البصل، من ذلك ان سعر المادة الاولى قد وصل الى دينارين ونصف مع مراوحة سعر الكلغ من الفلفل بين دينارين و500 مليم وأكثر من 4 دنانير، في حين وصل سعر البصل الى عتبة دينار و500 مليم ويعود الارتفاع المسجل في مادتي الطماطم والفلفل بالخصوص حسب عدد من التجار الى تقلص المساحات المستغلة للزراعة على خلفية الازمة المالية التي كانت واجهتها البلاد في الصائفة الماضية والتي كانت اثرت سلبيا على مخزون وادي نبهانة الموزد الرئيسي للمياه الى فلاحي الجهة.
انعكاسات العوامل الطبيعية على أسعار اللحوم البيضاء
أما بالنسبة لأسعار اللحوم البيضاء التي تشكل في العادة وجهة النجدة لأغلب الشرائح الاجتماعية، فإن اسعارها قد واصلت التحليق عاليا وبالتالي مراوحتها لموقعها بالنسبة للدجاج الجاهز للطبخ لأكثر من 7 دنانير و4 دنانير للدجاج الحي. ويعود ذلك الى سوء الاحوال الجوية والراحة الاظطرارية للبحارة مع التراجع الكبير لمنتوجات الصيد البحري ان لم نقل غيابها في الاسواق وهو أمر طبيعي بدون شك.
أما عن اسعار بعض الانواع من الاسماك فحدث ولا حرج، والجميع في انتظار تسجيل انفراج على مستوى الاحوال الطبيعية وهي الكفيلة وحدها بالتأثير سواء على أسعار اللحوم البيضاء أو الاسماك

المصدر: جريدة الصباح

الساحلTV