كشفت نتائج المرحلة الأولى من دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع تهيئة واستصلاح خليج المنستير، أهمية إحداث نظام البحيرات بخليج المنستير لإعادة إحياء الشريط الساحلي الملوث حاليا وغير الصالح للسباحة
.
وتقترح الدّراسة التي استعرض نتائجها، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019، رفيق بن شرادة، ممثّل مكتب الدراسات المكلف بالمشروع، خلال جلسة عمل عقدت بمقر ولاية المنستير، إحداث بحيرة بجهة المنستير على مساحة 150 هك وعلى عمق متر ونصف المتر، وبسعة 2,26 مليون متر مكعب، وإحداث بحيرة بجهة خنيس وقصيبة المديوني على مساحة 220 هك على عمق متر ونصف المتر، وبسعة 3,3 مليون متر مكعب.يتم تجديد مياه هذين البحيرتين من جهة البحر بصفة طبيعية كل أربعة أيام حسب تقنيات علمية وطبيعية، على غرار بحيرة تونس واستصلاح خليج صفاقس، حسب ما أفاد به الملحق الإعلامي بولاية المنستير، سامي طرشون.وقد خصّص اعتماد قدره 700 ألف دينار لإنجاز دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع تهيئة واستصلاح خليج المنستير، التي انطلقت في ماي 2019، وتنجز على مرحلتين تدوم 5 أشهر لكل واحدة منهما.وتخصص المرحلة الأولى لتقييم نقدي لاستراتيجية الاستصلاح ودراسة فرص إحداث منطقة ذات نشاط اقتصادي مستدام، في حين ستتركّز المرحلة الثانية على تحليل عوامل الجدوى الاقتصادية والمالية للمشروع، قصد وضع استراتيجية شاملة واستشرافية في حدود 2050، لمشروع استصلاح خليج المنستير على مساحة 780 هك بقيمة تناهز 250 مليون دينار.وتستهدف الدّراسة الاستراتيجية والاستشرافية لمشروع تطهير وتهيئة واستصلاح خليج المنستير، إحياء الخط الساحلي والدورة المائية بين الساحل والأعماق، وإزالة مصادر التلوث، وتطهير المنطقة الساحلية البحرية، والبحث عن مصالحة للخليج مع محيطه العمراني والاجتماعي، وتنمية المنطقة وإحداث مناطق ذات أنشطة اقتصادية.ويتميز خليج المنستير بموقع استراتيجي، وتتوفر به بنية تحتية بحرية وجوية وبرّية، وهناك جزر ومحميات ومناطق غير مستغلة ضمن الرياضة البحرية والسياحة الايكولوجية المندمجة، علاوة على فرص الاستثمار في قطاعي الصيد البحري وتربية
المصدرexpress fm
الساحلTV
