أحداث عامة أخبار متفرقات

المنستير: استياء من عدم برمجة الحكومة زيارة تنموية للجهة

عبر كلّ من الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالمنستير والاتحاد الجهوي للشغل والفرع الجهوي للمحامين بالمنستير، اليوم الخميس، عن استيائهم لعدم برمجة ولاية المنستير ضمن الزيارات التي تقوم بها الحكومة إلى الولايات، مطالبين ببرمجة زيارة تنموية إلى ولاية المنستير، وذلك حسب ما ورد في نص رسالة مشتركة موجهة إلى رئيس الحكومة نشرها الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.

 

واعتبر نص البيان أنّ “تمشي الحكومة في الاقتصار على ولايات معينة، تولد عنه احتقان لدى مختلف الشرائح والقطاعات بالجهة، باعتبار أنّ العديد من أرياف ولاية المنستير مهمشة على مستوى البنية التحتية والمرافق نتيجة ما أقرته السلط الحاكمة من اعتماد قانون التمييز الإيجابي، الذي تسبب في حرمان تلك الربوع من العناية بها، ووقع اقصاء الولاية بصفة غير مباشرة من الدعم في جميع المجالات التنموية، بما في ذلك انتداب أصحاب الشهائد العليا الذين طالت بطالتهم”.
ولفت موقعو البيان إلى أن الجهة تشكو نقصا في الموارد البشرية والتجهيزات بالعديد من الخدمات العمومية، كقطاع الصحة بكلّ المعتمديات، والمحاكم، مما أثر سلبا على مرفق العدالة، مشيرين أيضا إلى العديد من المشاريع المنتصبة حديثا بمنزل حياة بمعتمدية زرمدين وبالقطب التكنولوجي بالمنستير، بطاقة تشغيلية تفوق 15 ألف موطن شغل، تشكو من صعوبات كبيرة من حيث النقص في اليد العاملة وتأمين نقل العمّال والبيروقراطية التي تكبل نشاط هذه الشركات، علاوة على وجود العديد من المشاريع العمومية المعطلة.
كما تطرقوا إلى الصعوبات التي يواجهها القطاع الفلاحي بالجهة، رغم أنّ ولاية المنستير هي الأولى وطنيا من حيث إنتاج الباكورات والسمك الأزرق، حسب ذات المصدر.
وأضافوا أنّ مختلف الفاعلين الإقتصاديين والمجتمع المدني بولاية المنستير “فقدوا الثقة في الحكومات المتعاقبة، نتيجة الوعود التي لم تنفذ، من ذلك أنّ ال74 قرارا تنمويا التي أعلن عنها رئيس الحكومة منذ عامين بتاريخ غرة مارس 2019 لفائدة الجهة ظلت حبرا على ورق، مما أثر سلبا على مصداقية الحكومة، وكانت له تداعيات سلبية على صورة البلاد بالخارج، وخاصة ولاية المنستير كجهة مستقطبة للاستثمار ودفع التشغيل والتصدير.

 

وات