أفاد المعهد الوطني للاستهلاك أنه بفعل تطور الصناعات الغذائية في تونس إلى جانب تطور الإنتاج الوطني من الحليب، تطور في السنوات الأخيرة مستوى إستهلاك التونسي للياغورت.
وقال المعهد ان إستهلاك التونسي للياغورت مر من معدل 17 علبة للفرد الواحد في السنة سنة 2000 إلى 79 علبة للفرد الواحد في السنة سنة 2015 أي ماقدره حوالي 8.7 كغ في السنة (باحتساب 110 غ للعلبة الواحدة).
وللإشارة فإن معدل الإستهلاك على المستوى العالمي يبلغ 2.1 كغ للفرد الواحد في السنة سنة 2015.
وبما أن الياغورت والحليب بصفة عامة تشكل مصدر هام من الكلسيوم فإن نسبة تغطية الحاجيات اليومية من الكلسيوم في تونس تتجاوز الحاجيات بنسبة 53 بالمائة، وفق نتائج المسح الوطني حول الإستهلاك والإنفاق.
وأشار المعهد الوطني لللاستهلاك أن الفرق مثلا بين ياغورت المزرعة yaourt brassé والياغورت المقلب yaourt ferme أن الأول يكون نمو البكتيريا اللكتيكية في المنتوج وعند العرض، في حين أن الثاني يكون نمو نفس البكتيريا في المنتج في حاويات كبيرة ثم تتم تعبئته داخل العلب للبيع وهو ما يجعله شبه سائل.
كما أكّد المعهد أن ما يُعرض حاليا في السوق التونسية من إختصاصات لبنية في قوارير بلاستيكية لا يمكن إعتباره ياغورت، عكس ما هو شائع لدى عديد المستهلكين.
المصدر: الساحل تي في
