نشر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري على صفحته الرسمية على ” فايسبوك “رسالة بخصوص حاويات القمامة الإيطالية، قال إنها وصلته ولم ينشرها إلاّ بعد التحرّي، حسب تعبيره.
وتتضمن هذه الرسالة حسب ما كتب سامي الطاهري جملة من المعلومات التي تكشف هوية المتورط في هذا الملف، والذي قال إنه متزوج من إمرأة أمها إيطالية ووالدها تونسي يقيم في ألمانيا وإسم شهرته” بولون”، وقد صدر منشور تفتيش ضده بتاريخ 17 نوفمبر، مضيفا يبدو أنه غادر تونس منذ أسبوعين.
وقال الطاهري في تدوينته إن إيطاليا رفضت إعادة الحاويات إلا بعد استرجاع الأموال المدفوعة للمتعاقد التونسي، الذي استلم 38 أورو مقابل الطن الواحد، ودفع 18 دينار للشركات التونسية العاملة في مجال النفايات أو للبلديات، للتخلص من القمامة، حسب قوله، مذكرا بأن “عدد الحاويات 282، تزن كل واحدة 40 طنا، مضيفا أن 70 حاوية دخلت أما البقية فمازالت في ميناء سوسة”
وأضاف الطاهري أن هناك شكوك تحوم حول شركات محدّدة، وقال إن ميناء سوسة الآن مزدحم بباقي الحاويات والروائح الكريهة المتصاعدة منها
وتساءل الطاهري عن مصير النفايات بالحاويات الـ70 التي تم تسريحها ..وعن المتورطين مع صاحب الصفقة.. وعن عدد الحاويات التي دخلت قبل هذه الدفعة ..
