كشف تقرير السداسي الأول من سنة 2018 للمرصد الإجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية عن تسجيل 6052 حالة من التحركات الإحتجاجية الإجتماعية و 281 حالة إنتحار ومحاولة إنتحار.
وأوضح رئيس المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية مسعود الرمضاني اليوم الخميس 6 سبتمبر 2018 خلال ندوة صحفية إنتظمت بمقر المنتدى بالعاصمة أن أكبر نسبة للتحركات الإحتجاجية سواء كانت فردية أو جماعية شهدتها ولايات القيروان (829) وسيدي بوزيد (548) وتونس(554) وسوسة (288) وقابس 282.
وأضاف أن أكثر نسبة من الحالات المرصودة في عمليات الإنتحار أو محاولة الإنتحار كانت بالأساس: ذكورية 205 حالة إنتحار مقابل 76 حالة إنتحار في صفوف الإناث.
مبرزا أن الفئة العمرية المتراوحة بين 26 و35 سنة إحتلت الصدارة في حالات الإنتحار و محاولات الإنتحار.
ولفت الى أن ولايات تونس والقيروان و أريانة وبن عروس تعد من أكثر الولايات التي سجلت أعلى معدلات العنف بمختلف أنواعه الجنسي والرياضي والإلكتروني والإداري والأسري والسياسي.
وبين الرمضاني أن حجم التحركات الإحتجاجية الإجتماعية المسجلة كان متوقعا نظرا لعدة أسباب منها إرتفاع معدلات البطالة ولاسيما في صفوف الشباب و تراجع المقدرة الشرائية وإرتفاع أسعار المنتوجات الإستهلاكية وتسجيل نقص بمنسوب المياه في عدة مناطق من البلاد علاوة على القطيعة بين مختلف الأحزاب السياسية وعدم جدية الحكومة في إصلاح الأوضاع الإجتماعية والإرتقاء بها.
المصدر اكسبرس فم