أحداث عامة

اتحاد الشغل: بعض الأطراف سعت إلى استثمار غيرة الأولياء للتجييش ضدّ المنظمة الشغيلة

قال بيان للاتحاد العاغم التونسي للشغل أنه بقدر تفهّمه لقلق الأولياء على مصير السنة الدراسية وسعة فضاء بطحاء محمّد علي لحرية التعبير والاحتجاج، فإنّه ينبههم إلى سعي بعض الأطراف إلى استثمار غيرة الأولياء على أبنائهم للتجييش ضدّ الاتحاد العام التونسي للشّغل وضدّ الأساتذة.
يأتي ذلك على إثر تجمّع عدد من الأولياء للتعبير عن مخاوفهم من السنة البيضاء والمطالبة بإيجاد حلّ لاستكمال السنة الدراسية.
وأشار البيان أن مجموعات تنتمي إلى أطراف معروفة بعدائها للاتحاد العام التونسي توافدت للشغل للرّكوب على الحدث وتوظيف هذا التجمّع وتوجيهه ضدّ الاتحاد والجامعة العامة للتعليم الثانوي ودفع المحتجّين في اتّجاه بطحاء محمّد علي الحامي لخلق تصادم داخلها.
واعتبر المكتب التنفيذي للاتحاد ان الحكومة المسؤولة رئيسيا على تردّي الوضع في التعليم وندعوها إلى الإسراع بحلّ الأزمة والكفّ عن استخدام عواطف الأولياء وسيلة للهروب من المشكل والتوقّف عن لعبة دفع الصراع بين الأولياء والمدرّسين والاختباء وراءها.

وفي التالي نص البيان:

على إثر تجمّع عدد من الأولياء للتعبير عن مخاوفهم من السنة البيضاء والمطالبة بإيجاد حلّ لاستكمال السنة الدراسية، توافدت مجموعات تنتمي إلى أطراف معروفة بعدائها للاتحاد العام التونسي للشغل للرّكوب على الحدث وتوظيف هذا التجمّع وتوجيهه ضدّ الاتحاد والجامعة العامة للتعليم الثانوي ودفع المحتجّين في اتّجاه بطحاء محمّد علي الحامي لخلق تصادم داخلها. ويهمّ المكتب التنفيذي الوطني أن يتوجّه إلى الرأي العام بما يلي:
1.         بقدر تفهّمنا لقلق الأولياء على مصير السنة الدراسية وسعة فضاء بطحاء محمّد علي لحرية التعبير والاحتجاج، فإنّنا ننبّههم إلى سعي بعض الأطراف إلى استثمار غيرة الأولياء على أبنائنا لتجييشهم ضدّ الاتحاد العام التونسي للشّغل وضدّ الأساتذة.
2.         ندين الشعارات العدوانية المحرّضة ضدّ النقابيين والداعية إلى الاعتداء عليهم ونحمّل السلط مسؤوليتها في وقف التحريض على العنف والدعوة إلى التباغض. وننبّه الجهات التي تقف وراء هذه الأطراف وتموّلها إلى أنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه التهديدات وسنذود على حرمة الاتحاد وعن كرامة النقابيين بكلّ ما أوتينا من قوّة.
3.         نعتبر الحكومة المسؤولة رئيسيا على تردّي الوضع في التعليم وندعوها إلى الإسراع بحلّ الأزمة والكفّ عن استخدام عواطف الأولياء وسيلة للهروب من المشكل والتوقّف عن لعبة دفع الصراع بين الأولياء والمدرّسين والاختباء وراءها.
4.         ندعو النقابيات والنقابيين وكافّة الشغّالين إلى اليقظة والتجنّد للدفاع عن منظّمتهم وإلى التنبّه لما يحاك ضدّ الاتحاد من مؤامرات والاستعداد الجيّد لإنجاح محطّتهم النضالية القادمة: إضراب يومي 20 و21 فيفري 2019 في الوظيفة العمومية والقطاع العام.

عاش الاتحاد العام التونسي للشّغل مستقلاّ ديمقراطيا مناضلا

المصدر إتحاد الشغل