أجلت السفارة التونسية بالجزائر، 4200 تونسيا، عبر 19 عملية عبر البر و3 جوّا من مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر.
وتفيد إحصائيات رسمية أن عدد عمليات إجلاء الرعايا التونسيين من الجزائر، انطلقت من شهر أفريل إلى أوت، بشكل مسترسلة وكانت مرتبطة بالأعياد الدينية والعودة لمقاعد الدراسة، وتم من خلالها مراعاة الحالات الحرجة وقدرة الاستيعاب في أماكن الحجر الصحي، والتنسيق بين القنصلية العاصمة في العاصمة وقنصليتي عنابة وتبسة شرق البلاد.
وأكدت المعطيات، أن تكاليف الإجلاء الأولية كانت تتم على عاتق الدولة التونسية، بما في ذلك الإقامة في النزل وتحاليل “كوفيد 19″، ومع تحسن الوضعية الوبائية في الفترة الأخيرة، صارت العملية تتم على عاتق المعنيين بالإجلاء.
للعلم، فإن عدد التونسيين المسجلين لدى القنصلية هو 15 ألف مواطنا.