أفاد مدير عام الامتحانات بوزارة التربية، عمر الولباني، أن امتحانات الباكالوريا ستعرف، هذه السنة، جملة من الإجراءات الجديدة من بينها تحجير اصطحاب أي جهاز الكتروني إلى مراكز الامتحان ما عدا الآلة الحاسبة.
وأوضح، الولباني، في حوار خص به جريدة “الشروق”، يوم الجمعة الجاري، أنه “يمنع منعا باتا على المترشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا اصطحاب الأجهزة الالكترونية على غرار الهاتف الجوال واللوحة الرقمية والحاسوب والقلم الالكتروني والساعات اليدوية والسماعات ليس فقط داخل قاعة الامتحان بل الى مراكز الامتحان ومراكز الاختبارات التطبيقية والشفاهية ” ، مشيرا إلى أن ” كل مخالفة لهذا القرار تعتبر محاولة غش تصل عقوبتها إلى الحرمان من الترسيم في الباكالوريا لمدة 5 سنوات “.
وبين، في سياق متصل، أنه ” سيتم خلال الدورة الحالية استعمال أجهزة لمعاضدة مهمة الأستاذ المراقب” مبرزا أن ” الأصل هو منع إدخال الأجهزة الالكترونية إلى مراكز الامتحان بدل الاكتفاء بالتشويش عليها في قاعة الامتحان”.
وتطرق، ذات المتحدث، إلى الإجراء الجديد الثاني المتمثل في إرسال المواضيع رقميا بالنسبة الى الاختبارات التطبيقية وهي تجربة انطلقت فعلا لأول مرة في تاريخ الامتحانات الوطنية وسيتم تقييمها وقد يتم تعميمها في السنوات القادمة على كل مواد امتحانات الباكالوريا وهو ما قد يقلص من كلفة الامتحانات التي تصل إلى 20 مليون دينار ومن التدخل البشري الكبير الذي يناهز 40 ألف عون وإطار.
واعتبر، الولباني، أن الباكالوريا شهادة وطنية لا بد أن تحافظ على قيمتها العلمية وصورتها في الداخل والخارج وهي تقييم لمسار دام 13 سنة وليس لسنة واحدة لذلك فانه من الضروري إجراؤها وفق مقاييس مضبوطة، وفق تعبيره.
المصدر: الساحل تي في