أكد رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي اليوم الإثنين أن الصعوبات التي تعترض العدالة الانتقالية هي صعوبات لوجستية إضافة إلى وجود صعوبات ناتجة عن الحركات القضائية المتتالية والتي أفرغت هذه الدوائر من أعضائها.
و أشار الحمايدي في تصريح لمراسلة الجوهرة “اف ام” إلى وجود مجموعة من القضاة المتخصصين في العدالة الإنتقالية تمت نقلتهم بموجب الحركة القضائية وهو مانتج عنه إفراغ لهذه الدوائر الجنائية المتخصصة في العدالة الإنتقالية من الغالبية الساحقة من أعضائها.
و أضاف رئيس جمعية القضاة أن المفاوضات مع الحكومة مازالت مستمرة وأن إضراب القضاة مستمر أيضا.
وقال الحمايدي إنه و رغم تقديم القضاة لعديد المقترحات للخروج من الأزمة إلا أن التفاعل الحكومي مع مطالبهم مازال دون المأمول.
وعبر الحمايدي عن أمله في أن لا يقع التمديد مرة أخرى في الإضراب وأن يتم حسم هذا الملف خلال نهاية هذا الأسبوع.
كما دعا الحمايدي إلى ضرورة التفاعل و حل إضراب كتبة المحاكم من خلال تلبية مطالبهم لضمان تواصل عمل المرفق القضائي في أحسن الظروف.
المصدر :جوهرة أف أم
