أحداث عامة

المندوب الجهوي للتربية بالمنستير: الإشكاليات على مستوى فضاءات التدريس والموارد البشرية قد تمثل إشكالا في العودة المدرسية القادمة

عرفت العودة المدرسية 2018-2019 بعض الإشكاليات على مستوى النقص المسجّل في فضاءات التدريس وفي الموارد البشرية والتي قد تمثّل إذا لم يقع تلافيها إشكالا بالنسبة إلى العودة المدرسية 2019-2020 وفق ما أفاد المندوب الجهوي للتربية بالمنستير المنجي سليم خلال جلسة عمل انعقدت أمس بمقر الولاية وخصصت لانطلاق الاستعدادات للعودة المدرسية للسنة الدراسية 2019-2020.

وأوضح أنّ المدارس الابتدائية « الصادق مزالي » بالمنستير و »المزاوغة الشمالية » و »المزاوغة الجنوبية » في زرمدين أغلقت بالكامل ولا توجد فضاءات كافية للتدريس في المدارس الابتدائية « الهدايا » و »بودريس » بطبلبة و »صالح بن صالح » بالمكنين وفي المعاهد بكل من جمال وبني حسان وفطومة بورقيبة بالمنستير
وذكر أن 16 مدرسة ابتدائية أخرى تتطلّب التدخل لصيانة المجموعات الصحية أو قاعات التدريس على غرار مدرسة  » النخيل » بالمنستير و » بورقيبة » في لمطة و »بن يونس » في الوردانين و »الطيايرة » بجمال حسب المنجي سليم مضيفا أنّهم سجلوا كذلك نقصا في الموارد البشرية بلغ 414 من الإطارات والعملة من بينهم 60 مدرّسا و208 قيّمين و33 مرشدا تطبيقيا و113 عاملا في المؤسسات التربوية بالمرحلة الإعدادية والثانوية وسجّلت على مستوى البنية التحتية عدّة نقائص تمثّلت في عدم توفر 40 قاعة مراجعة و84 قاعة و17 ملعبا رياضيا و40 مكتب مدير و23 مطعما و7 مجموعات صحية للتلاميذ و39 مجموعة صحية للمدّرسين بالمدارس الابتدائية وفق نفس المصدر الذي أوضح أنّه رغم تضافر جهود مختلف الأطراف وحلّ العديد من الإشكاليات غير أنّ بعض الإشكاليات ظلت عالقة لعدم توفر الاعتمادات أو لأنّ مشاريع الصيانة وإعادة التهيئة في مرحلة الدراسة أو إعداد الإجراءات الإدارية.

وتقرر خلال ذات الجلسة إعادة تفعيل كلّ من اللّجنة الجهوية لتشخيص واقتراح حلول اصلاح البنية التحتية للمؤسسات التربوية واللّجنة الجهوية لتشخيص وضبط النقص في الموارد البشرية أو اقتراح إعادة توزيعها وتفعيل اللّجان المحلية ذات العلاقة حسب ما ذكره الملحق الإعلامي بالولاية سامي طرشون.

وتنعقد هاتين اللّجنتين الجهويتين بصفة دورية كلّ نصف شهر إلى غاية سبتمبر 2019 موعد العودة المدرسية لضمان تلافي مختلف النقائص المستعجلة وإيجاد حلول جذرية للمشاكل الكبرى التي تستوجب دراسات مسبقة وتوفير اعتمادات مالية لتأمين عودة مدرسية طيّبة خلال السنة الدراسية المقبلة. ستواصل هذه اللّجان عملها بصفة تشاركية مع مختلف المصالح الجهوية والمحلية الإدارية والمنظمات الوطنية وممثلي مكوّنات المجتمع المدني ورجال الاعمال حسب ما بيّنه المعتمد الأوّل طارق البكوش.

المصدر وات