تمكن أعوان الحرس الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، من حجز كمية من ”مخدر الشيطان”.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، في تصريح لجريدة الصباح نشرته في عدد اليوم الثلاثاء 7 ماي 2019، إنّ عملية الإطاحة بالعصابة المختصة في ترويج هذا المخدر الخطير انطلقت بمعلومة بلغت الوحدة الأمنية المذكورة فنصبت كمينا محكما تمكنت على إثره من الإطاحة بعنصرين خطيرين بجهة بن عروس يبلغان من العمر 28 و 37 سنة.
وحجز أعوان الحرس الوطني لديهما 130 طابعا من هذا المخدر الخطير و18 أنبوبا يحتوي مادة الكوكايين إضافة إلى كمية من مخدر الزطلة وسيارة كانا يتنقلان على متنها.
و”مخدر الشيطان” أو ”مخدر الموت” أو ”مخدر الأستروكس”هو عبارة عن خلطة مصنعة من بعض المواد الكيميائية والقنب الهندي، وعندما تم تصنيع هذا المخدر كان الغرض منه أن يعادل تأثيره نبتة القنب الهندي والماريخوانا غير أن مفعوله كان أقوى 200 مرة من ”الزطلة” ليعد من أخطر المخدرات التي انتشرت خلال السنوات الماضية في تونس.
ويؤدي هذا المخدر إلى الإصابة بأضرار نفسية وعضوية وإضطراب الدورة الدموية وتلف المخ والجهاز العصبي فضلا عن الفشل التنفسي. وبمجرد تعاطي هذا المخدر يشعر المستهلك أنه يعيش لحظات الموت وينتابه شعور أن روحه تنفصل عن جسده وأن الموت يقترب وأنه غير قادر على على السيطرة على جسده حيث تسبب هذا المخدر في وفاة عدد كبير من متعاطيه حول العالم، فضلا عن تسببه في فقدان الذاكرة.
