أفادت وزيرة التكوين المهني والتشغيل، سيدة الونيسي، الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، بأن حوالي 60 بالمائة من خريجي التكوين المهني يتم تشغيلهم في السنة الأولى بعد تخرجهم.
وأضافت سيدة الونيسي، على هامش ندوة دولية حول تنظيم وذاتية التصرف في مراكز التكوين المهني، أن الوزارة عازمة على الرفع من طاقة استيعاب منظومة التكوين المهني من 25 ألف شاب حاليا إلى 55 ألف في أفق 2020.
وأشارت الونيسي، أنه تم عتماد منهجية جديدة لادارة قطاع التكوين المهني العمومي تعتمد على الحوكمة المحلية ولامركزية القرار فضلا عن ارساء علاقات شراكة بين مراكز التكوين وبقية المجتمع، مبينة أن المنهجية الجديد ستنطلق على مستوى محلي بغية تكوين شباب يحظون بقوة تشغيلية هامة، مبرزة دور مراكز التكوين في تطوير كفاءاتهم وقدراتهم المهنية.
وأبرز الكاتب العام للجامعة العامة للتكوين المهني والتشغيل بالاتحاد العام التونسي للشغل، جبران بوراوي، أهمية دور قطاع التكوين المهني في الاضطلاع بدوره في تزويد سوق الشغل بالكفاءات اللازمة غير ان المنظومة تشهد بعض النقائص.
ودعا إلى إعطاء الفرصة للجهات لتقرير احتياجاتها، باعتبار معرفتها بنسيجها الصناعي ومتطلبات سوق الشغل، فضلا عن اعطاء فرصة للاستئناس بتجارب دول صديقة في مجال الحوكمة.
المصدر نسمة
