جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند بالمكنين من ولاية المنستير أو كما يسميها البعض “دار المسنين”، هي صدقة جارية ارادتها السيدة نجاة البقلوطي منذ ان تم احداثها سنة 2013 حيث سخرت كل مالها و وقتها و صحتها لإيواء عددا من المسنين و من فاقدي السند العائلي.
مقر الجمعية بمدينة المكنين كانت أمس الأربعاء 30 ماي 2018 فضاء رحب لتنظيم إفطار جماعي من تنظيم الجمعية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للمرأة و الاسرة و الطفولة و فاقدي السند بالمنستير و ممثلي المجتمع المدني تحت اشراف السيد أكرم السبري والي المنستير و بحضور السيد طارق البكوش المعتمد الأول و السيد عمر عمار معتمد مدينة المكنين و حضور السيدين محمد سعيدان و محمد كمال بسباس عضوي مجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير و السيد نبيل ميلاد المندوب الجهوي لشؤون المراة و الاسرة و الطفولة و كبار السن و حضور ثلة من الإطارات الجهوية و المحلية الإدارية و الأمنية و بحضور شباب “نادي روتاركت روسبينا بالمنستير”، كان هدفه تمتين روابط التواصل الاجتماعي بين أبناء المجتمع التونسي و التحسيس بمثل هذه الحركات النبيلة التي من شانها تحرك الواعز الديني و الاجتماعي و الإنساني لدى فاعل الخير و أصحاب القلوب الرحيمة و رجال الاعمال و ممثلي مكونات المجتمع المدني للنسج على منوال جمعية الرحمة لرعاية المسنين و فاقدي السند.
المصدر: الساحل تي في