أفادت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الدكتورة جليلة بن خليل، اليوم الإثنين 05 أفريل 2021، خلال حضورها في برنامج إكسبراسو، أنه في اجتماع اللجنة العلمية تم اقتراح تعديل توقيت حظر التجوّل، والتأكيد على ضرورة التسريع في نسق التلاقيح، وفق تعبيرها.
وأضافت جليلة بن خليل أن اللجنة العلمية في اجتماعها المنعقد يوم السبت 3 أفريل 2021، وصفت الوضع الوبائي في تونس بالخطير، وذلك نظرا للزيادة في عدد الحالات المكتشفة، وارتفاع عدد التحاليل الإيجابية التي في حدود الـ23 بالمائة، وفق قولها.
وأكدت بن خليل أن اللجنة العلمية صنّفت 17 ولاية و95 معتمدية فيها انتشار الفيروس مرتفع إلى المرتفع جدا، مضيفة أن هناك تزايد في عدد المرضى المقبلين على المؤسسات الاستشفائية سواء العمومية أو الخاصة، موضحة أن طاقة الاستعاب في أسرة الإنعاش في بعض المناطق بلغت 100 بالمئة، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات، حسب تعبيرها.
واعتبرت الدكتورة جليلة بن خليل أن هذه المؤشرات سلبية، مبينة أن هناك عدوى محلية بالنسبة لانتشار السلالة البريطانية في تونس.
أسباب تدهور الوضع الوبائي في تونس
وفسّرت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن تدهور الوضع الوبائي في تونس يعود إلى عدم الإلتزام وتطبيق الإجراءات الوقائية.
وأشارت إلى أن العديد من الإجراءات لم يتم تطبيقها، مثل عدم ارتداء الكمامات وعودة “الشيشة” في المقاهي، إضافة إلى عدم التزام الأشخاص القادمين من الخارج بتطبيق الحجر الصحي الذاتي، موضحة أن هذا التراخي أدى إلى تدهور الوضع الوبائي، وفق قولها.
وبينت بن خليل أنه “في صورة المواصلة في نفس النسق سنصل إلى حالة خطيرة جدا”، محمّلة المسؤولية للجميع، قائلة “والدولة مسؤولة في عدم تطبيق الإجراءات”، حسب تعبيرها.
وشددت على ضرورة المواصلة في تطبيق الإجراءات الوقائية المتخذة وهي منع التجمعات في المناطق المغلقة، التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة، إضافة إلى ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية في المساحات الكبرى وفي الإدارات.